مني رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بخسائر قدرها 70.3 مليار جنيه خلال عام 2015 لينهي العام عند مستوى 429.7 مليار جنيه مقابل 500.02 مليار جنيه في آخر جلسات عام 2014. وأظهرت الاحصاءات تسجيل مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ هبوطا بنسبة 21.5 في المائة لينهي العام عند مستوى7006.01 نقطة، مقابل8926.58 نقطة فى 2014 بهبوط بلغ 1920.48 نقطة. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي اكس 70/ بنسبة 33 فى المائة ليبلغ مستوى 378.69 نقطة، مقابل565.43 نقطة فى العام السابق له بانخفاض186.74 نقطة. وهبط مؤشر /إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا بنحو 27.5 فى المائة ليبلغ مستوى790.57 نقطة مقابل 1090.49 نقطة فى 2014 بهبوط بلغ299.89 نقطة وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط . وقال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية إن أداء السوق لا يمكن قياسه بإرتفاع وإنخفاض المؤشرات فقط، بل أن هناك عوامل أخرى يجب قياسها عند الحديث عن أداء الأسواق أبرزها مدى مساهمة البورصات في التنمية الاقتصادية. وأضاف أن مؤشرات البورصة المصرية كغيرها من مؤشرات أسواق المال العالمية تأثرت بالظروف الاقتصادية الدولية مثل تباطؤ النمو لأكبر الاقتصادات مثل الولاياتالمتحدة والصين ومديونيات الاتحاد الإوروبي وهبوط أسعار النفط والازمات السياسية في المنطقة العربية. وأعرب عن أمله في أن تؤدي إجراءات الحكومة المصرية والبنك المركزي لتحسين مناخ الاستثمار في مصر ليكون عام 2016 أفضل أداء على صعيد مساهمة البورصة في النمو الاقتصادي والتوسع في أنشطة الشركات. وقال سمير رؤوف خبير أسواق المال إن البورصة تأثرت سلبا في 2015 بالعديد من العوامل أبرزها أزمات المنطقة من حرب اليمن والاوضاع في سوريا وليبيا وبعض الاحداث الارهابية داخليا بالاضافة الى هبوط أسعار النفط الى أقل مستويات لها في 9 سنوات، وأثره على الاقتصادات الخليجية الداعمة لمصر. وأضاف أن البورصة تأثرت أيضا بأزمة قانون الضرائب على الارباح الرأسمالية أثرت بشدة على أداء السوق قبل تأجيلها بالاضافة إلى تأثر حركة السياحة وتراجع تدفقات الاستثمار الاجنبي