التصديري للكيماويات يوقع بروتوكول تعاون مع النصر للاستيراد والتصدير لزيادة الصادرات لافريقيا

كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة ، عن استهداف المجلس مضاعفة حجم صادرات القطاع إلي القارة الافريقية خلال عامين، موضحا أن حجم الصادرات حاليا تبلغ نحو 4.3 مليار جنيه .
وأوضح خلال توقيع بروتوكول تعاون مع شركة النصر للاستيراد والتصدير ، أن صادرات المجلس تستحوذ تقريبا علي ربع صادرات مصر بإجمالي صادرات تقدر بنحو 30 مليار جنيه ، مشيرا إلي أن الهدف من توقيع البروتوكول زيادة الصادرات لافريقيا .
وأشار أبو المكارم ، أن المجلس كان لديه مركز دائم في السودان وقد ساهم في زيادة الصادرات إلي السودان بنسبه 130٪ الا انه بسبب ظروف البلاد الفتره الماضيه وعدم القدره علي تحمل تكلفة المركز أستطاعت تركيا أن تحصل عليه .
وشدد علي ضروره تفعيل البروتوكول من خلال تشكيل لجنه لتيسير الاعمال تتولي تفعيل وتنفيذ أهداف البروتوكول ، ليتم استغلال الامكانيات والموارد والبنيه الاساسيه للشركه وفي نفس الوقت استغلال القدرات التسويقية والانتاجيه للشركات الكيماوية .
وأضاف انه سيتم البدء بالدول الافريقيه التي يتواجد فيها مقار وفروع شركه النصر، مشيرا إلي انه من المقرر زياره كينيا في 6 ديسمبر المقبل لبحث امكانيه اقامه مركز دائم فيها.
وقال اللواء أمين يحيي أن الشركه أقامت مركز دائم للمنتجات المصريه في أوغندا ، لافتا إلى انه تم الاتفاق علي عمل تقييم كل ثلاثه أشهر لما تمكن من تحقيقه البروتوكول من زياده في حجم الصادرات .
و اتفقا الطرفين بموجب البروتوكول علي ان يقدم المجلس في نهايه الاسبوع قائمه بالسلع المطلوب تصديرها والمطلوب في الاسواق الافريقيه من مراكز ومخازن.
و بمقتضي البروتوكول يلتزم التصديري للصناعات الكيماويه بتقديم بيانا بالمنتجات المصريه ذات القيمه المضافه وايضاً الصناعات الكيماويه المتوفرة بمصر حتي يتم التنسيق بين الجانبين لوضع الخطط العمليه لزياده الصادرات المصريه الي الدول الافريقيه علي ان يتقدم الشركه للمجلس نتائج الدراسات المتاحه بعدد 18 فرع بالدول الافريقيه والعربيه التابع له حول موقف الخامات والصناعات الكيميائيه والاسمده سواء من الناتج المحلي تصديرا او استيرادا ومتوسط أسعارها وكافه الظروف حولها
وينص البروتوكول علي التنسيق بين الجانبين من اجل استخدام أساليب وطرق متعدده لخفض تكلفه النقل والتخليص والشحن البحري او البري او الجوي وذلك بعمل عقود طويله الأجل مع الشركات العامله في هذا المجال لكي تزيد من القدره التنافسيه للخامات والصناعات الكيماويه والاسمده