تبدأ اليوم الثلاثاء اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2015 بمدينة ليما ببيرو وينشر "أموال الغد" جدول الاجتماعات وموضوعات الجلسات التى تستمر حتى السبت المقبل . ويأتي انعقاد الاجتماع السنوي للوزراء من 188 بلدا بعد أسبوعين فقط من تصويت الأممالمتحدة على تبني أهداف التنمية المستدامة. وسيناقش وزراء الحكومات مرة أخرى أهداف التنمية المستدامة خلال اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين في 11 أكتوبر. اجتماعات الثلاثاء 6 أكتوبر تتضمن جلسة عن الوظائف والأجور والتباطوء الاقتصادى فى أمريكا اللاتينية، بجانب جلسة حول الشمول الاجتماعى، ولقاء خاص لمجموعة البنك الدولى ومنظمة ويكى ستينج فى ليما ببيرو . وتتضمن اجتماعات الأربعاء 7 أكتوبر جلسة حول عدم المساواة وتعزيز تكافوء الفرص والرخاء، بجانب جلسة أخرى تتناول تجربة دولة بيرو لتحقيق النمو والتقدم وتعزيز الإنتاجية وما يجب أن تفعله أى دولة لتحقق نتائج جيدة على مستوى التنمية، وجلسة ثالثة بشأن تغير المناخ بمشاركة كريستين لاجار المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، وكريستيانا فيغوريز الأمين التنفيذى لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ . الخميس 8 أكتوبر يضم 4 أحداث رئيسية أولها مؤتمر صحفى لرئيس مجموعة البنك الدولى جيم يونغ كيم عن الاجتماعات السنوية للعام الجارى، وثانى الجلسات حول البنية التحتية وتوجيه الاستثمار نحو تحسين معيشة المواطنين وبحث سد فجوة تمويل البنية التحتية، وثالث الجلسات حول شباب رجال الأعمال كعوامل دافعة للنمو المستدام، بجانب جلسة أخيرة تناقش مستقبل الغذاء، ونقاش حول تشكيل نظام غذائى يوفر الغذاء لسكان العالم ويراعى مشكلة تغير المناخ . وتنعقد فى اليوم الرابع الجمعة 9 أكتوبر الجلسة العام للاجتماعات السنوية لعام 2015 وتضم رئيس دولة بيرو أولانتا هيومالا وجيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، بجانب كريستين لاجارد، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى . وتناقش الجلسة الثانية كيفية توجيه استثمارات القطاع الخاص وتحفيزها للدخول فى قطاع الطاقة المتجددة، وجلسة ثالثة حول تطوير التعليم لتحقيق نمو متكافىء، والجلسة الأخيرة فى اليوم بعنوان "من اليوم وحتى 2030" يناقش فيها قيادات العالم والشخصيات المؤثرة كيفية إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك والتصدى لتغير المناخ . ويضم اليوم الأخير للاجتماعات جلسة واحدة بعنوان ما الذى يخلق "مدينة مستدامة؟" ويشارك فيها رؤساء المدن يناقشون كيفية تحقيق التنمية المستدامة على مستوى المدينة فى ظل النزوح والهجرة من الرف للحضر . جدير بالذكر أن مصر تعكف على الانتهاء من إعداد استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والتى تتضمن 11 محورًا تتعلق بالقطاعات الأساسية فى الدولة التى ستعتمد عليها لتدخل بها مصر ضمن أفضل 30 اقتصادًا فى العالم . وأعلن الرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضى ملامح خطة التنمية المستدامة لمصر 2030 . وقال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن مصر ستعلن خلال الشهر المقبل تفاصيل خطة التنمية المستدامة للفترة من 2015-2030، مشيرًا فى حواره لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الاستراتيجية طويلة الأجل تتضمن المجالات الاقتصادية والاجتماعية والابتكار والطاقة والتكنولوجيا، موضحًا أنها استراتيجية طموحة وواقعية فى ذات الوقت . وتابع العربى فى حديثه للوكالة الكويتية "تصنف مصر تصنف حاليًا ضمن الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى وأتمنى انتقالها مستقبلًا لمصاف الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى، لتحقق هدفها وتكون ضمن أفضل 30 اقتصادًا فى العالم" .