9 أثار الوضع الأمني المشدد في البحر الأحمر مخاوف بشأن تأثير الصراع على تكاليف التجارة والشحن، حيث أعلنت العديد من شركات الشحن الكبرى أنها تقوم بتحويل البضائع عبر طرق شحن بديلة، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على سلاسل التوريد العالمية وتجارة السلع. وفي ذلك الصدد، قال صندوق النقد الدولي، أنه خلال النصف الأول من العام الماضي، مثلت التجارة عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، حوالي 12% من التجارة العالمية، بما في ذلك 30% من حركة الحاويات العالمية، و10-15% من حركة النقل البحري العالمية للبضائع، و8% من شحنات الغاز الطبيعي المسال العالمية. إقرأ أيضاً * «النقد الدولي»: استمرار تراجع التضخم بمعظم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا * صدمة جديدة.. صندوق النقد يخفض توقعات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.9% * صندوق النقد: قطاع السياحة في مصر أقل تأثراً من الأردن ولبنان بالحرب في غزة ووفقًا لصندوق النقد الدولي، فإنه اعتبارًا من 21 يناير 2024، انخفض حجم الشحن التراكمي لمدة 10 أيام عبر قناة السويس بما يقرب من 50% مقارنة بالعام السابق. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكاليف الشحن للطرق بين أوروبا/البحر الأبيض المتوسط والصين بأكثر من 400% منذ منتصف نوفمبر ، وهو ما يعكس على الأرجح مزيجًا من زيادة تكاليف التأمين وسط ارتفاع المخاطر الأمنية وارتفاع تكاليف النقل المرتبطة بطرق الشحن الأطول. * * أزمة البحر الأحمرارتفاع تكاليف الشحن عالمياالهجمات على السفن في البحر الأحمرصندوق النقد الدوليقناة السويس