تنتهي إدارة البورصة المصرية من اختيار الشريك الاساسي لها في " بورصة العقود " نهاية العام الجاري 2010 ، على أن تستغرق مدة تدشينها من 18 إلى 24 شهرًا . ووفقًا لتصريحات محمد فريد نائب رئيس مجلس إدارة البورصة ل " أموال الغد " فإن أهمية بورصة العقود تأتي في كونها أداة تساعد المستثمر على التحوط من مخاطر تقلبات الأسعار ، حيث شهدت الأسواق العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية كان أبرزها الأزمة المالية العالمية و أزمة دبي و أزمة اليونان بالاضافة إلى أزمات الغذاء و الطاقة ، كل هذا الأزمات أظهرت الأهمية القصوى لعملية التحوط ، مما كان لها صدى كبير في دفع البورصة للتفكير في تدشي بورصة العقود التي يستطيع المستثمر من خلالها تثبيت محفظته الاستثمارية . وتوقع فريد أن يشهد هذا النظام إقبالا كبيرًا من جانب المستثمرين وقت تدشينه ،، مؤكدًا أن البورصة حاليًا في مرحلة تفاوض مع كيانين من أكبر الكيانات في العالم ليكونوا شريك أساسي في بورصة العقود ، ومع بداية 2011 سوف يتم اختيار كيان منهم لتبدأ عملية التنفيذ التي تستغرق من 18:24 شهر . وبرر فريد هذه الفترة الطويلة التي تسبق بدء بورصة النيل نظرًا لأن تدشين بورصة ليس بالأمر السهل مطلقًا فهناك برامج معينة لآلية العمل بها يستغرق تصميمها فترة طويلة ، كما أن الربط بين برنامجها و برنامج البورصة الحالي يعد أمرًا صعبًا ويستغرق وقت طويل أيضًا. وعن الكيانات التي يتم التفاوض معها نوه فريد أنها قد تكون بورصة الهند و التي تعد ثاني أنشط أسواق العالم فى مسألة بورصة العقود ، و قد يكون سوق لندن ، مشيرًا إلى أن كافة الأمور في الوقت الحالي مازالت في مرحلة التفاوض فقد تظهر بورصة ثالثة ويتم التعاون معها بالفعل .