6 تواصل أساطيل ناقلات الغاز الطبيعي المسال العالمية تجنب عبور البحر الأحمر، مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن التي تعيد توجيه تدفقات محطة الطاقة ووقود التدفئة. انحرفت سفينتان فارغتان تباعتان لقطر عن المدخل الشمالي لقناة السويس في البحر الأبيض المتوسط في اليوم الأخير، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج. إقرأ أيضاً * رئيس قناة السويس: 70 سفينة متوسط العبور بالقناة يوميا وغدا يمر 44 فقط * «شل» توقف شحناتها عبر البحر الأحمر وسط مخاوف من الهجمات الحوثية * أسعار النفط تقفز بأكثر من 2% بعد ضربات أمريكية – بريطانية في اليمن وعكست سفينة قطرية ثالثة، كانت متجهة أيضًا إلى القناة، مسارها قبالة سواحل المغرب. ومن المرجح أن تتجه الناقلات إلى الدولة الخليجية عبر الطريق الأطول حول إفريقيا. * * قطر هي أكبر مستخدم للبحر الأحمر وقناة السويس لتجارة الغاز الطبيعي المسال. كما توقف الموردون الآخرون، بما في ذلك الموردين في روسياوالولاياتالمتحدة، عن استخدام الممر المائي، ولا تظهر بيانات تتبع السفن حاليًا أي سفن متجهة إلى المنطقة. وكثف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية بعد أن شن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة غارات جوية يوم الجمعة. وقصفوا ناقلتي بضائع بالصواريخ منذ يوم الاثنين، رغم أن كلتاهما تمكنتا من مواصلة رحلتهما. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت قطر – إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم وثاني أكبر مورد لأوروبا – بتحويل ثلاث ناقلات غاز كاملة بعيدًا عن البحر الأحمر، وأعادت توجيه السفن إلى أوروبا عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، بحسب بيانات تلك السفن. وكانت ناقلات تحمل الغاز الطبيعي المسال القطري والروسي تعبر البحر الأحمر حتى تصاعد الصراع أواخر الأسبوع الماضي. ورغم أن الرحلات الأطول مسافة للغاز الطبيعي المسال ستؤخر رحلات الناقلات وتعزز تكاليف الشحن، لا تشير التوقعات إلى أن ذلك سيسفر عن شح الإمدادات في أوروبا بفضل ارتفاع المخزون وضعف طلب القطاع الصناعي هناك. ويحتاج نقل الوقود شديد البرودة من قطر إلى المملكة المتحدة عبر جنوب قارة أفريقيا نحو 27 يوماً، بالمقارنة مع 18 يوماً عبر قناة السويس، بحسب شركة «آي سي أي إس» (ICIS). الهجمات على السفن في البحر الأحمرحركة الشحن في البحر الأحمرناقلات الغاز الطبيعيناقلات الغاز الطبيعي المسال العالمية