تصدرت اليمن المرتبة الأولى عربيا في مجال التمويل الأصغر، واحتلت المرتبة السابعة والعشرين على المستوى العالمي. وأوضح نائب رئيس الوزراء اليمني للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية عبدالكريم إسماعيل الأرحبي أن تجربة اليمن في مجال التمويل الأصغر أصبحت تجربة عالمية واستحقت اليمن تلك المرتبة بناء على عدة معايير أهمها وجود قانون للتمويل الأصغر لديها وتنوع الصفة القانونية للمؤسسات المقدمة للخدمة ودخول القطاع الخاص اليمني باستثمار أمواله في هذا المجال.ذلك وفقا لما جاء في العربية نت. وأشار إلى أن اليمن ستسعى للحفاظ على المرتبة الأولى التي حققتها على المستوى العربي في مجال التمويل الأصغر، كما أنها ستسعى لتحسين بيئتها الاستثمارية في ذات المجال وجذب مستثمرين خارجيين إليه. من جهة ثانية، قال مسؤول رفيع إن البنك الدولي يركز بشكل متزايد على تقديم قروض متناهية الصغر واقراض المشروعات الصغيرة في اليمن في الوقت مع زيادة أعمال العنف بالبلاد هذا العام مما يجعل من الصعب ايجاد مشروعات استثمار قابلة للاستمرار. وقال رايموند كونواي المسؤول عن شؤون اليمن في مؤسسة التمويل الدولية (IFC) الذراع الاستثمارية للبنك الدولي ان المانحين الدوليين يجدون صعوبة في ايجاد مشروعات استثمارية في البلد الفقير مما يعرقل جهوده لتنويع اقتصاده بعيدا عن النفط. وقال كونواي "لدينا أموال لليمن تمكنا من تحقيق عائد جيد. لكننا لم نجد هذا العام أي شيء جديد للاستثمار فيه." وأضاف "نريد أن نركز على المشروعات التي تحقق قيمة مضافة والشركات التي تدر أموالا. لا يوجد عدد كاف منها نظرا لمناخ الاستثمار."