أعادت الإدارة التنفيذية للهجرة والجمارك بالولاياتالمتحدةالأمريكية العشرات من القطع الأثرية إلى الحكومة المصرية التي كان قد تم تهريبها باستخدام أساليب غير قانونية ومن بين هذه القطع تابوت مصري ذو طابع يوناني روماني وذلك خلال حفل أقيم أمس في الجمعية الجغرافية الوطنية الأميركية في واشنطن. وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم إن تحقيقات "عملية لعنة المومياء" ساهمت في إعادة هذه القطع الأثرية,حيث قام جهاز مباحث الأمن الداخلي (بةس) لإدارة الهجرة والجمارك وعلى مدى خمس سنوات بتتبع ورصد شبكة إجرامية دولية قامت بتهريب واستيراد أكثر من 7000 تحفة أثرية من مختلف أنحاء العالم إلى الولاياتالمتحدة. وقالت سارة سالدانا مدير إدارة الهجرة والجمارك "إن الحفاظ على التراث الثقافي للبشرية هو تحد تزداد صعوبته في مجتمعاتنا اليوم أنه أمر مخيف لمجرد التفكير في أنه تم ضبط هذه التحف الأثرية الثمينة في جراجات وأضافت إن إدارة الهجرة والجمارك تتشرف بالتحقيق في مثل هذه القضايا ومعاونة الدول الأخرى للحفاظ على تراثها الثقافي." وفي يوم 8 سبتمبر 2009, عثرت مباحث الأمن الداخلي في نيويورك على التابوت المصري الروماني في جراج ببروكلين في نيويورك , وبعدها بعام, وتحديدا يوم 24 سبتمبر 2010 أوقف ضباط إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بمطار ديترويت ميتروبوليتان شحنة من البضائع المصرية الأثرية المهربة, وكانت تحتوي على نموذج لقارب جنائزي وبعض التماثيل . وفي نفس العام, تم ضبط شحنة من القطع النقدية القديمة من مختلف أنحاء العالم وبلغ عدد القطع الأثرية التي تمت إعادتها إلى مصر أمس 65 قطعة نقدية بالأمس. وقال السفير الأميريكي لدى مصر ستيفن بيكروفت "يسعدني جدا عودة هذه القطع الأثرية الى موطنها الحقيقي," وأضاف إن "إعادة هذه الكنوز يعد مثالا آخر على التعاون الوثيق المستمر بين الحكومة الأميريكية والحكومة المصرية لحماية التراث الثقافي المصري .