"التضامن" و"الأمم المتحدة" يبحثان التعاون بمجالات التطوير مراكز نساء ضحايا العنف

استقبلت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بومزيلي مالامبو نوكا المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، نائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا الأسبق، والفريق القطري والإقليمي للهيئة، لبحث توطيد فرص التعاون بين الوزارة والهيئة في مجالات عديدة تشمل التطوير المؤسسي والتحديث الإداري لمراكز النساء ضحايا العنف لمساعدتهم على التأهيل النفسي والاجتماعي والتمكين الاقتصادي بما يؤهلهم لحياة آمنة ومستقرة.
تم طرح موضوعات أخرى هامة للشراكة تشمل تصميم وتنفيذ برامج لدعم المرأة اقتصادياً خاصة على مستوى الريف والمناطق الفقيرة لتحفيز دور المرأة كعنصر حيوي ومنتج على المستوى الفردي والأسري والمحلي على حد سواء، بالإضافة إلى الاتفاق على تطوير استراتيجيات توعية مجتمعية لترويج برنامج الدعم النقدي المشروط وتحفيز المرأة على الاستفادة منه لصالح الرعاية الصحية والتعليمية لأطفالها.
وأوضحت والي أن هذا التطوير يأتي ضمن الجهود الوزارة التي تطلقها لحماية ورعاية الفئات المهمشة مع التركيز على الطبقات الفقيرة وهي الأولى بالرعاية.
ومن جانبها صرحت بومزيلي أنها تفخر بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي التي تقوم بدور جوهري في تحقيق العديد من الأهداف التنموية خاصة في الوقت التي تشهد فيه الدولة المصرية إعلاء لدور المرأة وتعزيز الكفاءة الإدارية للمؤسسات الحكومية والتأكيد على الشراكة بين كافة الجهات لرسم دور جديد للمرأة في دفع عجلة التنمية المجتمعية.
واكدت الوزيرة أن الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الأمم المتحدة للمساواه بين الجنسين وتمكين المرأة خطوة جديدة صوب تحسين وضع المرأة في مصر وتعزيز دورها في تمكين الأسرة وحمايتها من كافة أشكال العنف والفقر والحرمان.