قالت كاثلين كاريش، مدير العمل المناخي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إننا نعمل مع الحكومة المصرية على تطوير وتدشين 10 مدارس دولية للتكنولوجيا الحيوية تتضمن التعليم المناخي في مناهجها، مشيرة إلى التعاون مع القطاع الخاص لتطوير تدريس التكنولوجيا وتطوير برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة لتوفير العمال المهرة تقنيا. جاء ذلك خلال كلمتها في ورشة العمل الأولى، ضمن النسخة الثانية من فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 المقام في العاصمة الإدارية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية. وأضافت كاريش أن الوكالة أطلقت برنامجًا لدعم شركات الهندسة الناشئة، لافتة إلى أنه من أهم الجوانب التي يتم العمل عليها كمؤسسة تنموية هى مجال المياه والتوعية بصياغة السياسات البيئية بالشراكة مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص. إقرأ أيضاً: يصل إلى 10 مليارات دولار.. أفريكسيم بنك يتبنى برنامجا لمواجهة تغيرات المناخ بأفريقيا إشادات دولية بجهود مصر في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي» وتابعت أن جانب التمويل يتطلب ابتكارا لتوفير التمويل اللازم ولكن رأس المال محدود، مشيرة إلى الحاجة لنحو 1.6 تريليون دولار للحفاظ على 1.5 درجة مئوية ولم يتم سوي تمويل 38% فقط من هذا المبلغ حتى 2019. ولفتت مدير العمل المناخي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى أنه تم الالتزام بمضاعفة التمويل الحكومي في هذا القطاع بحلول 2024.