أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن الوزارة تضع نصب أعينها استعادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا وأنها تشكل سوق هام للسياحة المصرية ، داعيا الفرنسيين لزيارة مصر ومنتجعاتها السياحية ومعالمها الأثرية الخالدة. أشار زعزوع خلال لقاؤه بوفد أمنى ودبلوماسى فرنسى إلى أنه ليس هناك دولة في العالم بمنأى عن الحوادث ، ولا يوجد ما يسمى صفر مخاطرة في أي دولة في العالم ، مطالبا الوفد الفرنسى بنقل الصورة الحقيقة لمجريات الأمور فى مصر . وقال زعزوع أن السياحة الثقافية عانت كثيراً من الانحسار فى السنوات الأربعة الاخيرة موضحا أن القيادة السياسية والحكومة داعمة بكل قوة لملف السياحة ، كما أن الوزارة وهيئة التنشيط لا تدخر جهداً في سبيل استعادة الحركة السياحية الوافدة. أكد الوزير على اتخاذ الوزارة وجميع الجهات المعنية التدابير الامنية والإجراءات الاحترازية لتأمين السائحين فى مصر ، مشيراً إلى تركيب كاميرات مراقبة فى أماكن التجمعات بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبما لا يخل بخصوصية السائح . وأضاف زعزوع إن المناطق السياحية خاصة منتجعات البحر ألأحمر الأقصر وأسوان آمنة ونرحب بزيارات الوفود الدبلوماسية أو الاعلامية أو الامنية من الدول المصدرة للسياحة لزيارتنا والوقوف على الأوضاع الأمنية الحقيقة لمقاصدنا السياحية، بعيداً عن ما تبثه بعض أبواق الاعلام تهويلا للموقف . لفت الوزير إلى أن التنسيق قائم مع وزارة الطيران لفتح خطوط طيران جديدة ، والتنسيق قائم مع وزارة الداخلية بشأن تعزيز ورفع الكفاءة الامنية فى المقاصد السياحية . يذكر أن الوفد الفرنسى سيقوم بجولة تفقدية فى شرم الشيخ وطابا ودهب ورأس محمد لمتابعة الاوضاع الامنية والسياحية بالمحافظة بهدف عودة السياحة إلى جنوبسيناء مرة أخرى ، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة فى مكافحة الارهاب .