وقعت وزارة النقل، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع مجموعة "موانئ أبوظبب الإماراتية"، للبدء فى إنشاء وإدارة محطة متعددة الأغراض بميناء العين السخنة. وقال وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير، إن توقيع مذكرة التفاهم الجديدة يأتي في إطار التعاون المثمر مع المجموعة الإماراتية، بهدف المشاركة في تنفيذ وتعزيز خطط تطوير قطاع النقل البحري المصري وأنشطة الخدمات اللوجستية المرتبطة به واضاف أن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم أخرى بهدف إنعاش حركة النقل النهرى داخل مصر خلال الفترة المقبلة. إقرأ أيضاً: محافظ مطروح: دراسة إنشاء ميناء بري جديد على الحدود مع ليبيا «عبد الغفار»: انخفاض حركة الملاحة في البحر المتوسط بسبب الحرب الروسية وكانت موانئ أبو ظبي أعلنت، الشهر الماضي، عن رصد دولة الإمارات لنحو 10 مليارات دولار استثمارات مخطط ضخها في مصر خلال الفترة المقبلة ،معربة عن تطلعها لأن يكون الجانب الأكبر من هذه الاستثمارات في مجال الموانئ المصرية والذي يشهد تطور كبير خلال الفترة الراهنة. جاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش أعمال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات "مارلوج 11′′، الذي بدأ أعماله اليوم، الأحد، بمحافظة الأسكندرية، وينظمه معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "نحو اقتصاد أزرق مستدام" تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ووزير النقل كامل الوزير. ويناقش المؤتمر الذي يستقطب مجموعة من كبار الشخصيات والمسؤولين رفيعي المستوى والأكاديميين الباحثين من مختلف دول العالم، موضوعات متعلقة بدور التكنولوجيا في إدارة الاقتصاد الأزرق، وفرص الاستثمار الواعدة في النقل البحري والموانئ والتحديات التي تواجهه. وعلى هامش المؤتمر يعقد عدد من الفعاليات من بينها المعرض الدولي لمعدات الموانئ (IME) والذي يحظى بمشاركة العديد من الجهات والشركات الرائدة في مجال النقل البحري والموانئ على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي وفي مقدمتها شركة قناة السويس والعديد من شركات الحاويات بالإضافة لاتحاد موانئ البحر المتوسط وشركة الجرافات البحرية الوطنية من دولة الإمارات. كما يشهد المؤتمر انعقاد ورشتي عمل للإعلان عن مشروع (TECHLOG) الذي تشارك فيه الأكاديمية ويموله الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن تنظيم برنامج تدريبي بعنوان "إدارة وتخطيط التسويق الاستراتيجي للموانئ" على مدار خمسة أيام بالتعاون مع مركز التدريب البحري (APEC) بميناء انتورب بلجيكا والتي تضم محاضرين من الخبراء في هذا المجال من مصر وبلجيكا.