وكالات – صعدت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الخميس لليوم الخامس على التوالي، لتسجل أطول سلسلة ارتفاعات يومية منذ نوفمبر الماضي عقب صدور بيانات التضخم في الولاياتالمتحدة. وشهدت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل صعودًا هامشيًا عند التسوية بنسبة 0.05% أو ما يعادل 80 سنتًا لتصل إلى 1837.40 دولار للأوقية . وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية تراجعًا بنسبة 0.1% عند 95.389 نقطة. إقرأ أيضاً: أسعار الذهب تستقر اليوم 10 فبراير 2022 أسعار الذهب تستقر وسط ترقب إصدار بيانات التضخم الأمريكية ورغم أن الذهب يعد ملاذًا آمنًا للتحوط ضد التضخم المتصاعد، فإن التوقعات حول رفع الفائدة بقوة خلال 2022 تزيد الضغوط على الأصول غير المدرة للعوائد. مؤشر أسعار المستهلكين وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.6% في يناير على أساس شهري، بعدما زاد بنفس الوتيرة في ديسمبر، ومقابل توقعات ارتفاعه 0.4%. وارتفع المؤشر بنسبة 7.5% خلال فترة الاثني عشر شهرًا المنتهية في يناير، وهي أعلى وتيرة منذ فبراير عام 1982، كما أنه يتجاوز توقعات المحللين بارتفاعه 7.2%. وأفادت بيانات وزارة العمل الأمريكية تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولاياتالمتحدة عند مستوى 223 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في الخامس من فبراير، مقابل توقعات بتسجيل 230 ألف طلب. ودعمت تلك البيانات من توقعات رفع الفائدة الأمريكية بشكل كبير هذا العام، إذ أعرب "جيمس بولارد" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس عن تأييده لرفع معدل الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول بداية يوليو المقبل. وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال تعاملات اليوم في أعقاب البيانات الاقتصادية، إذ ارتفع العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 2.01% للمرة الأولى منذ أغسطس 2019، فيما قفز العائد على السندات لآجل عامين إلى 1.54%. وقال "جيمس بولارد" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنه يؤيد رفع معدل الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول بداية شهر يوليو المقبل. وذكر في مقابلة مع محطة "بلومبرج"، أنه يوافق على زيادة معدل الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع واحد لأول مرة منذ عام 2000، لوقف تسارع التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في 40 عامًا. تابع "بولارد": "أود أن أرى زيادة في معدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول الأول من شهر يوليو المقبل، لقد كنت بالفعل مؤيداً لتشديد السياسة النقدية لكنني رفعت من تقديراتي لما يجب على لجنة السوق المفتوحة فعله في الفترة المقبلة".
