قال الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، إن المعهد يقوم الفترة الحالية بالتعاون مع قطاع البترول، في مشروع صيانة المبادلات الحرارية، ومشروع تتبع معدلات التآكل في المنشآت البترولية، إلى جانب مشروع الحماية الكاثودية للمنشآت البترولية. وأضاف الصباغ في تصريحات صحفية، أنه يتم العمل أيضًا مع قطاع البترول، على مشروع فحص وصلاحية شاحنات نقل البترول، ومقطراته بالإختبارات غير الإتلافية، إلى جانب مشروع كيماويات الحقول، موضحًا أن المعهد استطاع ان يضع لنفسه صيغة في نقل البحث العلمي من المعمل إلى التطبيق لوجود علاقة مؤسسية بين قطاع البترول، والبحث العلمي، متمثلاً في معهد بحوث البترول. وأوضح الصباغ أن تلك العلاقة الوطيدة أوجدت مساحة كبيرة من الثقة التي أولاها قطاع البترول بكل شركاته إلى معهد بحوث البترول وعملائه، موضحًا أن المعهد يمد قطاع البترول بالدراسات الفنية والإستشارات والدعم الفني المستمر وكيماويات الحقول الناشئة عن تطبيق براءات الاختراع المختلفة.