القيمة السوقية ل«تسلا» تنخفض بنحو 109 مليار دولار فى جلسة واحدة بعد تصريحات إيلون ماسك

شهدت أسهم شركة تسلا انخفاضا بنحو 109 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال جلسة الخميس، بعد أن فشلت أرباح الربع الرابع لشركة السيارات الكهربائية وتوقعاتها في إثارة إعجاب المستثمرين.
تراجعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 12 ٪ تقريبًا أمس الخميس بعد تصريحات الشركة الأخيرة حول مستقبل أعمال السيارات لديها.
أغلق السهم عند 829 دولارًا في نيويورك ، وهو أدنى مستوى منذ 14 أكتوبر. وكان الانخفاض هو ثاني أكبر انخفاض على مؤشر إس آند بى الخميس. ويذكر أن أخر مرة خسرت فيها تسلا أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية في يوم واحد 9 نوفمبر.
إقرأ أيضاً:
موديز ترفع التصنيف الائتمانى ل«تسلا» متوقعة استمرار ريادتها لصناعة السيارات الكهربائية
الدوجكوين تقفز بأكثر من 15% بعد تفعيلها كعملة دفع في متاجر تسلا
خلال مكالمة أرباح تسلا للربع الرابع يوم الأربعاء ، قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إن الشركة لن تقدم أي سيارات جديدة إلى السوق هذا العام. مؤكدا أن أعمال الروبوت البشري سوف تصبح أكثر أهمية من صناعة السيارات الكهربائية بمرور الوقت.
كان هذا خيبة أمل للكثيرين الذين افترضوا أن وعد ماسك ب «خريطة طريق منتجات محدّثة» ستشمل أخبارًا متفائلة حول سايبر تراك وسيمى تراك وخطط لنماذج مستقبلية أرخص.
قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أوندا: «من الواضح أن تسلا تشهد تراجع فى الزخم من حولها ، كما أن الافتقار إلى إطلاق سيارة منخفضة الميزانية في نطاق متوسط يبلغ 20 ألف دولار يضعف حقًا توقعات النمو حيث تحاول المنافسة اللحاق بالركب».
أثناء المكالمة ، تم رفض إصدار 25 ألف دولار من طراز تسلا ذو السوق الشامل 3 بسعر أقل على نطاق واسع لأنه لا يتم العمل عليه حاليًا ، مع التركيز بشكل أكبر على عمل الشركة حول الذكاء الاصطناعي والاستقلالية.
انتشر التشاؤم من نتائج تسلا إلى الشركات الناشئة الأخرى في مجال السيارات الكهربائية أيضًا ، حيث انخفضت الأسهم بما في ذلك ريفيان أوتو موتوف و لوسيد جروب وفيسكر إنك لتهبط جميعًا بنسبة 10٪ أو أكثر.
يضيف هبوط يوم الخميس إلى المسار المضطرب بالفعل لهذه الشركات ، والتي تعرضت لإنخفاض حاد وسط عمليات بيع واسعة النطاق في أسهم التكنولوجيا والنمو بسبب المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة. فقدت هذه الأسهم الثلاثة مجتمعة أكثر من 13 مليار دولار من القيمة السوقية.