كشف انقطاع التيار الكهربى عن محافظاتالقاهرة الكبرى لمدة تزيد عن خمس ساعات متواصلة ,عن ضعف البنية التحتية لشبكات المحمول الثلاثة بمصر , حيث انقطع بعضها وضُعف الاخر ,ولم تتمكن شركات المحمول من ايجاد حلول فورية لتلك المشكلة ,على الرغم من تكرارها فى الاونة الأخيرة. قال خالد حجازى مدير العلاقات الخارجية والقانونية بشركة "فودافون", إن انقطاع التيار الكهربائي اليوم، أدى إلى توقف ما يزيد عن 2000 شبكة إرسال على مستوى الجمهورية، ما أثر بشكل كبير على خدمة الاتصالات. وأشار حجازى الى توقف ما يقرب من 1000 شبكة إرسال فى محافظتي القاهرة والجيزة ، وتوقف 500 شبكة في الصعيد والبحر الأحمر، و500 في الدلتا. وخصصت شركة فودافون 400 مليون جنيه إضافية خلال العام الجاري لمواجهة الانقطاعات المتكررة فى الكهرباء . ولفت الى أن الشركات تعطى أولوية خاصة لتوفير بنية تحتية جيدة لمنع انقطاع الشبكة ,بجانب سعيها فى اطار طرح حلول مبتكرة لمواجهة تأثير انقطاع الكهرباء ,على أبراج المحمول ومحطات التقوية مشيرا الى أن الشركات تعمل ,على اتاحة مصادر بديلة للطاقة ,سواء كانت شمسية أو وقود متمثلة فى غاز وبنزين وسولار . من جانبه قال عثمان أبو النصر مدير البنية التحتية لشبكات نوكيا ,أن انقطاع الكهرباء عن شبكات المحمول يؤثر عليها بشكل سلبى للغاية ,خاصة فى ظل ضعف محطات التوليد وتاكل أبراج التقوية ,مما ينتج عنه شبكة متهالكة. وأوضح أبو النصر ,أن شبكات المحمول تنتابها الحيرة فى توجيه المال من أجل توفير كهرباء لتشغيل الشبكات , أم لعمل الصيانة وتقديم الدعم الفنى لتحسين خدماتها وشراء معدات حديثة,مشيرا الى أن المولدات والبطاريات عمرها الافتراضى قصير للغاية ,بالاضافة الى تأثرها السريع بالحرارة . وأكد أبو النصر أن ذلك هو ما يعترض عمل الشبكات ، فهى قد لا تتمكن من توفير كافة الماديات المطلوبة لتحسين الخدمة واتاجة شبكتها بكفاءة او توفير أحمال عالية لمواجهة انقطاع الكهرباء . من جانب أخر توقفت القرية الذكية عن العمل نتيجة انقطاع التيار الكهربائى الذى شمل محافظاتالقاهرة الكبرى. وأصيبت اعمال القرية بشلل تام حيث امتد تأثير انقطاع الكهرباء ليشمل قواعد البيانات ونظم المعلومات وذلك بعد تعرض شبكة الانترنت بالقرية للانهيار . كما أصاب انقطاع الكهرباء شبكات المحمول بالقرية هى الاخرى ، فى ظل ضعف البنية التحتية للمولدات وارتفاع أحمال الاستخدام فضلا عن غياب مصادر الطاقة البديلة للكهرباء .