"موبايلي" تعلن شراكة مع إحدى شركات "وادي السيليكون" للاستثمار في الشركات الناشئة

أعلن ثاني أكبر مشغل للاتصالات في المملكة العربية السعودية، شركة "موبايلي"، الإثنين أنها أقامت مشروعًا مشتركًا مع "مركز تقنية التوصيل والتشغيل" Plug and Play Tech Center ومقره وادي السيليكون، وذلك بغية الاستثمار في الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط.
وتهدف الشراكة التي تعد الثانية من نوعها في المنطقة، أيضًا إلى جلب الشركات الناشئة العالمية إلى الشرق الأوسط، كما أنها تأتي بعد أيام قليلة من إعلان "موبايلي" عن إطلاق ذراع جديد لرأس المال الاستثماري، وذلك بهدف الاستثمار في الشركات الناشئة في مجالي التقنية والإعلام.
وبمناسبة إطلاق الشراكة الجديدة، كشفت "موبايلي" عن الاستثمار في شركتين، هما "أنغامي" Anghami– التي تملك تطبيقًا للأجهزة المحمولة يشبه خدمة "سبوتيفاي" Spotify ويتيح للمستخدمين الاستماع وتنزيل الأغاني العربية والغربية – و "إيزي تاكسي" EasyTaxiوهو تطبيق يشبه خدمة السائق الخاص، "أوبر" Uber.
ونقل موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مدير المشاريع لدى "موبايلي"، دانيال دوس ريس قوله إن الأمر استغرق منهم نحو عامين لبناء الفريق والبنية التحتية الداخلية للصندوق الاستثماري داخل الشركة، وذلك قبل أن يتمكنوا من الإطلاق.
وقال دوس ريس إن "مركز تقنية التوصيل والتشغيل" سوف سيركز على الشركات الناشئة من حيث أخذ أصحاب المشاريع المحلية إلى وادي السليكون للتدريب، في حين أن الذراع الاستثماري التابع ل "موبايلي" سيتولى المراحل المبكرة من الاستثمار، والتي تترواح قيمتها بين 300,000 إلى 3 ميلون دولار.
وفي أيار/مايو الماضي، عقد "مركز تقنية التوصيل والتشغيل" شراكة مع مشغل الاتصالات في الأردن "أمنية" Umniah لإطلاق فرع محلي في العاصمة الأردنية، عمان.
وبموجب الشراكة الجديدة، سيحصل تطبيق "إيزي تاكسي" المدعوم من شركة "روكت إنترنت" على استثمار بقيمة مليوني دولار من شركة "موبايلي"، ليرتفع المبلغ الذي تلقاه من قبل إلى 7 ملايين دولار من عدد من الشركات الاستثمارية في المنطقة.
أما بالنسبة لتطبيق "أنغامي" الذي أُطلق قبل عامين في لبنان والذي يملك مليونين ونصف مليون مستخدم نشط، ربعهم من السعودية، فستقوم شركة "موبايلي" بإطلاق خطط للهواتف المحمولة مع نسخة مدفوعة من التطبيق كجزء من حزمة الدعم.
وتستثمر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط على نحو متزايد في الشركات الناشئة المحلية والشراكة مع شركات مثل "روكت إنترنت" من أجل الوصول إلى ألمع الأفكار والحفاظ على صلة وثيقة في السوق التي تحركها التقنية وعشاق الأجهزة المحمولة.