حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين من "اللجوء إلى هيئات دولية" في إشارة إلى الأممالمتحدة، في حال عدم استئناف مفاوضات السلام. و كما ورد بموقع العربية الاخباري قال نتنياهو عند بدء الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، الأحد 24-10-2010، كما جاء في بيان رسمي "ننتظر من الفلسطينيين أن يحترموا التزامهم بالتفاوض مباشرة" مع إسرائيل. وأضاف "أعتبر أن أي محاولة للتحييد عن ذلك عبر اللجوء إلى هيئات دولية ليس أمرا واقعيا ولن يدفع بأي شكل عملية السلام إلى الأمام". وأكد من جهة أخرى أن حكومته تجري اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية من أجل إعادة إطلاق المفاوضات". وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن نتنياهو يرغب في هذا الإطار بلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مناسبة الزيارة التي يمكن أن يقوم بها إلى الولاياتالمتحدة في غضون أسبوعين. ودعا نتنياهو إلى المؤتمر السنوي لليهودية في أمريكا الشمالية الذي يعقد في نيو اورلينز من 5 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت الإذاعة إنه لن يحضر المؤتمر إلا إذا تمكن من لقاء الرئيس الأمريكي. وقد حذر مسؤولون فلسطينيون وعرب عدة مرات في الأسابيع الماضية من أنه في حال استمرار المأزق في مسألة تجميد الاستيطان الإسرائيلي، يمكن أن يطلب الفلسطينيون بواسطة الجامعة العربية، من الأممالمتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية. والمفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي استؤنفت في مطلع سبتمبر (أيلول) في واشنطن تحت إشراف الولاياتالمتحدة توقفت منذ انتهاء العمل بقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لعشرة أشهر في 26 سبتمبر (ايلول). ويطالب الفلسطينيون من أجل استئناف المفاوضات بتجميد الاستيطان وهو ما يرفضه الإسرائيليون حتى الآن.