ارتفاع الإصابات ب«ملتحمة العين» إلي 670 شخصاً «في المنزلة» و«المطرية»

تصاعدت حالة من القلق بين أبناء مركزي المطرية والمنزلة بالدقهلية، أمس بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس التهاب الملتحمة بالعين إلي 670 شخص بينهم 450 تلميذاً بالمدارس الابتدائية.
وصرح الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن جميع الحالات من مركزي المطرية والمنزله «عشرة حالات بين طللبة المدارس بالمنزلة و326 طالب و334 مواطن من مركز المطرية» وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة روزاليوسف.
من جانبه طلب د. حاتم الجبلي، وزير الصحة، بموافاته بالإصابات والأعداد تفصيلياً، وعدم عودة اللجان، قبل استقرار الأوضاع، والتأكد من عدم اتساع نطاق العدوي، ومن إمكانية السيطرة علي المرض.. وطالب الوزير بعدم إعلان أرقام الإصابات، أو مدي الخطورة، للحد من تضارب البيانات، وأعلن أن الجهة المنوط بها الإعلان هي المكتب الإعلامي بالوزارة.
كان المرض قد اكتشف الخميس الماضي بين ما يقرب من 300 تلميذ بعشر مدارس ابتدائي في المطرية، ومدرستين بالمنزلة، ودفعت مديرية الصحة بالمحافظة بعدد كبير من استشاري العيون إلي مستشفي المنزلة والمطرية حيث تم توقيع الكشف علي 350 حالة واعطائهم العلاج اللازم.
فيما اتهم أبناء المطرية والمنزلة هيئة التأمين الصحي بالتسبب في انتشار المرض بسبب فتح عيادة الرمد أمام المرضي يوم الأحد فقط، من كل أسبوع علي أن يقوم المصابون بالحجز المسبق لتوقيع الكشف عليهم في هذا اليوم.
إلي ذلك.. قامت إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة في الدقهلية بأخذ عينات من المصابين لتحليلها بالمعامل المركزية للوزارة، بالقاهرة والتعرف علي أسباب المرض الذي يرجح أن يكون انتشر بواسطة أحد الصيادين العائدين من رحلات الصيد.
من جانبه أكد الدكتور عبد الله عطوة استشاري العيون أن المرض تحت السيطرة، وأرجع سبب انتشاره إلي عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية للتلاميذ، مشيراً إلي أن علاجه يتطلب 4 أيام لمنع انتقاله إلي القرنية.
من ناحية أخري ارتفع معدل غياب التلاميذ عن مدارس المنزلة والمطرية، بعد أن رفض أولياء الأمور ذهاب أبنائهم إليها فضلاً عن اعطاء اجازة اجبارية 10 أيام للتلاميذ المصابين.
وفي السياق ذاته أكد جمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية أن المحافظة بدأت مسحاً شاملاً لجميع تلاميذ المدارس بهدف التعرف علي مدي انتشار المرض ومحاصرته، وأوضح أن مديريات التعليم والصحة بدأتا في إطلاق حملات توعية النظافة العامة وكيفية الحماية من الإصابة بالمرض والتعامل مع حالات الإصابة الفعلية، لافتا إلي أن الوضع ليس خطيراً.