أسعار الذهب تستقر بالقرب من 1800 دولار للأونصة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

استقرت أسعار الذهب العالمية بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار للأونصة اليوم الأربعاء ، حيث امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر في وقت لاحق اليوم، وفقا لوكالة رويترز.
ومن المقرر صدور بيان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء ، يليه مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الإدارة جيروم باول.
شهدت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية تغيراً طفيفاً عند 1796.56 دولار للأوقية ، اعتبارًا من 1203 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1794.40 دولار، وفي أثناء ذلك ، ارتفع الدولار الأمريكى بنسبة 0.1٪ ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
قال كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق في Kinesis: « تواصل أسعار الذهب حركتها البطيئة حول علامة 1800 دولار، يبدو أن السوق غير قادر على إيجاد اتجاه واضح في كلتا الحالتين ، والمستثمرون ينتظرون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ... هناك تقلب ضئيل للغاية».
تراجعت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 7٪ الشهر الماضي لتسجل أكبر انخفاض شهري لها منذ نوفمبر 2016 ، بعد ميل متشدد من البنك المركزي الأمريكي.
سيبحث المستثمرون الآن عن إشارات حول متى سيبدأ البنك المركزي في تقليص دعمه النقدي وسط الارتفاع السريع في الأسعار وأي وجهة نظر حول التهديد الذي يلوح في الأفق من متغير دلتا لفيروس كورونا.
قال محللو كومرتس بنك في مذكرة: «غالبية ممثلي الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول ، ما زالوا يعتبرون هذا (التضخم) تطورًا مؤقتًا».
وأضافوا: «هذا يعني أن مفاجآت التشديد (تشديد السياسة النقدية) ليست مرجحة بشكل خاص اليوم ، خاصة أنه لن تكون هناك توقعات جديدة للنمو أو التضخم أو مخطط النقطة التي تصورها أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذه المرة.»
وعلى صعيد المعادن الأخري ، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.2٪ إلى 24.72 دولارًا للأونصة ، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر تقريبًا عند 24.46 دولارًا أمس الثلاثاء، بينما تراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2602.14 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1049.62 دولار.