تجاوز سيتي جروب بشكل مريح تقديرات السوق لأرباح الربع الثاني اليوم الأربعاء، حيث أتاح الانتعاش الاقتصادي للبنك الإفراج عن احتياطيات خسائر القروض، وتعويض انخفاض الإيرادات من انخفاض الإقراض التجاري وبطاقات الائتمان، وفقا لوكالة رويترز. قفز صافي الدخل إلى 6.19 مليار دولار ، أو 2.85 دولار للسهم للربع المنتهي في 30 يونيو، من 1.06 مليار دولار ، أو 38 سنتًا للسهم قبل عام، وتوقع المحللون في المتوسط ربحًا قدره 1.96 دولارًا للسهم ، وفقًا لبيانات Refinitiv IBES. وتعززت أرباح البنك بقراره بإزالة 2.4 مليار دولار من احتياطيات الخسائر التي كان قد بناها خلال الوباء بسبب الخسائر المتوقعة التي لم تتحقق. كما أضاف البنك قبل عام 5.9 مليار دولار إلى احتياطياته الخاسرة، فيما انخفضت الإيرادات بنسبة 12٪ ، وانخفضت القروض بنسبة 3٪ ، وارتفعت النفقات بنسبة 7٪. تحاول جين فريزر ، التي أصبحت الرئيس التنفيذي في وقت سابق من هذا العام ، تغيير مسار سيتي جروب ، التي أصيبت بالشلل لسنوات بسبب ضعف أنظمة التحكم والمخاطر. وجاءت الزيادة بنسبة 7٪ في النفقات مدفوعة بالإنفاق على تحسين تلك الأنظمة لتتوافق مع مطالب الجهات التنظيمية، ويشير حجم الزيادة إلى أن البنك قد يخطئ تقديره من أبريل بأن نفقات العام بأكمله ستزيد بنسبة 2٪ إلى 3٪ فقط. تمثل المصروفات مصدر قلق خاص لمستثمري سيتي جروب حيث لم يتمكن البنك من تحديد مقدار المال والوقت الذي سيستغرقه لتلبية متطلبات المنظمين وإصلاح أنظمته. النفقات هي جزء مما أطلق عليه فريزر «التحول» في Citigroup وتشمل التحسينات التكنولوجية التي تتوقع أنها ستؤدي في النهاية إلى خفض التكاليف. تراجعت الإيرادات من تداول الدخل الثابت ، وهي مناسبة قوية لسيتي جروب ، بنسبة 43 ٪ عن العام السابق عندما قفز التداول في الأسواق المالية العالمية إلى مستويات قياسية بسبب التقلبات في الأشهر الأولى من جائحة كورونا «كوفيد-19». أعلن كل من جي بي مورجان تشيس وجولدمان ساكس أمس الثلاثاء ، عن انخفاضات كبيرة في عائدات تداول السندات.
