قرر مجلس إدارة غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر أن تظل لجنة السياحة الدينية بالغرفة برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة في حالة إنعقاد دائم لمتابعة أزمة تأشيرات العمرة بعد غلق " نت " التأشيرات بصورة مباشرة من قبل السلطات السعودية مما يهدد بمنع سفر أكثر من 50 ألف معتمر. وأعلن حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الغرفة تضامنه الكامل مع شركات السياحة في الأزمة والخسائر الكبيرة المتوقعة بعد القرار حيث أتمت الشركات تعاقداتها مع شركات الطيران والفنادق والخدمات ووسائل نقل المعتمرين . من جانبه أكد ناصر تركي رئيس لجنة السياحة الدينية أن اللجنة تواصل بالتنسيق مع وزارة السياحة جهودها لحل الازمة وفتحت قنوات إتصال بكافة الأطراف مشيرا الى تضامن وزير السياحة هشام زعزوع الكامل ودعمه لهذه التحركات وقيامه بالاتصال بوزير الحج السعودي في محاول لايجاد حل سريع للأزمة. واوضح ترك ان المشكلة لا تحص فقط المعتمرين المصريين لكنها تواجه المعتمرين من مختلف دول العالم نظرا لتوسعات التى تتم فى الحرم المكى ، والتى دفعت السلطات السعودية بتحديد اعداد المعتمرين التى يمكن ان تستوعبها فى مكة فى ظل اعمال التوسعة. وأشار الى أن الغرفة تتفهم أسباب القرار لكنها تعترض على تطبيقه واصداره بصورة مفاجئة أربكت حسابات الموسم وتتسبب في خسائر جسيمة للشركات.. واضاف بأنه على الرغم من التزام شركات السياحة المصرية بالشروط التى وضعتها السلطات السعودية والتى تلزم الشركات بأن لا تتجاوز اقامة المعتمر فى الاراضى المقدسة 15 يوما. ورغم ذلك لم تلتزم العديد من شركات السياحة من مختلف دول العالم لم تلتزم بزمن برامج العمرة ومدة اقامة المعتمرين مما ادى الى وجود اعداد من المعتمرين داخل مكةالمكرمة اكثر مما هو محدد من قبل السلطات السعودية خلال عمرة نهاية رمضان ، وهو مادفع السلطات السعودية لاتخاذ قرارها السابق بالتنسيق مع وكلاء السفر السعوديين حتى لا يحدث تكدس للمعتمرين فى مكة. وقال تركى انه فى حالة مواقفة السلطات السعودية على فتح "النت" مرة اخرى لاستخراج التأشيرات فأنها لن تسمح بالاعداد التى سبق وان وافقت عليها والتى تعاقدت شركات السياحة مع المعتمرون بناء عليها ،وستكون اعداد التأشيرات محدودة ولن تنتهى الازمة.