"إبراهيم" يسلم حقيبة الآثار "للدماطى" ويؤكد ثقته فيه على استكمال الاهداف المستقبلية للوزارة

حرص د. محمد إبراهيم وزير الآثار السابق على التواجد اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة لتوديع العاملين بها متمنيا لهم النجاح والتوفيق.
وأكد ابراهيم للعاملين بالوزارة على ثقته فى قدرة القيادة الجديدة في استكمال منظومة الحفاظ على اثار مصر وصيانتها لتسليمها للاجيال القادمة كما تسلمناها من السلف ، لتدخل مصر عهد جديد مؤسس لاحترام وتقدير القيادات سواء كانت سابقة او حالية.
وقال إبراهيم ان تجديد الدماء مطلوب وانه سيعمل على خدمة الآثار المصرية سواء من داخل الوزارة أو خارجها ولن يبخل عن تقديم الدعم للوزير الجديد لانجاز المشروعات القائمة .
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب العمل على سرعه الانتهاء من العديد من المشروعات وأهمها المتحف المصرى الكبير ، حيث أن تلك المشروعات ستمثل طفرة غيرعادية فى تاريخ الآثار المصرية .
كما حرص العاملون بمختلف اقسام وتخصصات الوزارة على توديع وزير الآثار السابق والتقاط الصور التذكارية معه تقديرا لما حققه من انجازات في مختلف مجالات العمل الأثري في فترة استثنائية في تاريخ مصر.
من جانبه توجه ممدوح الدماطى وزير الاثار الجديد بالشكر للدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار السابق على هذه اللافتة الانسانية التى تدل على بداية مصر عهد جديد من مراحل التحول الديمقراطى .
وممدوح الدماطي، من مواليد عام 1961، وزير الآثار المكلف في تشكيل حكومة المهندس إبراهيم محلب الجديدة، منصب رئيس مجلس قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 2006، كما أنه حاصل على وسام فارس من رئيس جمهورية إيطاليا في 2004.
وحصل الدكتور الدماطي، على درجة ليسانس الآثار المصرية القديمة عام 1983 من كلية الآثار جامعة القاهرة، ودرجة ماجستير الآثار المصرية القديمة عام 1989 من ذات الكلية، وكان موضوع الرسالة قاعة ست مسخنت بمعبددندرة، دراسة دينية ولغوية كما حصل على درجة دكتوراه الآثار المصرية القديمة من جامعة ترير – ألمانيا الاتحادية.
وعمل الدكتور ممدوح الدماطي مدرسا للآثار المصرية القديمة عام 1996، وأستاذا مساعدا للآثار المصرية القديمة عام 2001، وأستاذا للآثار المصرية القديمة عام 2006، كما عمل أمينا مساعدا بالمتحف المصري بالقاهرة عام 1981 وحتى 1987، ثم أمينا بمتحف كلية الآثار جامعة القاهرة من أكتوبر عام 1988 حتى يناير 1996.
كما عمل الدكتور الدماطي مدرسا للآثار المصرية القديمة بكلية السياحة والفنادق، جامعة القاهرة فرع الفيوم من يناير 1996 وحتى أغسطس 1998، ومدرسا للآثار المصرية القديمة بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1998 حتى 2001، ثم مديرا عاما للمتحف المصري من 2001 حتى 2004.
وشغل الدكتور الدماطي عضوية مجالس إدارات العديد من المؤسسات الثقافية والعلمية والأثرية في مصر، حيث أنه عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو بمجلس إدارة متحف مكتبة الإسكندرية منذ يناير 2003 وحتى الآن، وعضو بمجلس إدارة كلية الآداب جامعة عين شمس منذ سبتمبر 2006 وحتى الآن، وعضو بمجلس إدارة المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق منذ نوفمبر 2006 وحتى الآن.