يدرس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء تأهيل عدد من شركات المقاولات المصرية من الفئات الكبرى والمتوسطة للمشاركة فى حجم الأعمال المطروحة بالسوق السعودية فى الفترة الحالية والتى تقدر بنحو 200 مليار دولار . أكد المهندس محمد أبو العنين ، الأمين العام للاتحاد ، أن الجمعية الوطنية السعودية أخطرت الإتحاد رسميا بوجود حزمة مشروعات استثمارية تمثل باكورة التعاون بين مصر والسعودية عقب زيارة الوفد السعودى للاتحاد والاتفاق على إنهاء أزمة تصنيف الشركات . أضاف أبو العنين ، أن حزمة المشروعات تتنوع ما بين السكنية بالمنطقة الشرقية بالممكلة ، بالإضافة إلى أعمال تأهيل شبكات البنية التحتية وتمهيد عدد من الطرق الجديدة . وأشار إلى أنه بموجب بروتوكول التعاون الموقع بين الاتحاد والجمعية الوطنية بالمملكة والتابعة لوزارة الاسكان سيتم الاتفاق على تأهيل شركات المقاولات المصرية فى إطار تبادل الخبرات للعمل بالسوق السعودية والمشاركة فى تنفيذ المشروعات الكبرى بالممكلة. ولفت إلى سعى الاتحاد لضم شركات المقاولات من الفئات المتوسطة لحجم الأعمال بالسوق السعودية فى إطار تعويض تضائل حجم الأعمال المطروحة بالسوق المحلى ، وتوسيع المجال أمام كافة فئات الشركات بالتساوى لتلافى أزمة تخارج الشركات عن القطاع بعد تضائل فرص أعمالها محليا ً وخارجيا ً . وكان اتحاد المقاولين قد طرح مناقشة أزمة تصنيف شركات المقاولات ، حيث تم عرض معايير التصنيف التى يعتمدها إتحاد المقاولين على مسئولى وكالة التصنيف السعودية للمقارنة ودراسة المعايير الخاصة بالقيد والتصنيف داخل مصر والسعودية لحل الأزمة المشتركة بين الجانبين .