أكد عدد من ممثلي مكتب سوريني ساميت المتخصص في مجال التجارة الدولية، أن مصر لديها فرص واعدة لنمو صادراتها من المنسوجات والملابس الجاهزة إلى السوق الامريكي خلال الفترة المقبلة. أكد ريك هلفنباين مستشار مكتب سوريني ساميت المتخصص في مجال التجارة الدولية، والمدير التنفيذي السابق لاتحاد الملابس والأحذية الأمريكي، أن مصر لديها فرص واعدة لنمو صادراتها من المنسوجات والملابس الجاهزة إلى السوق الامريكي خلال الفترة المقبلة. وقال إن ذلك في ظل الحرب التجاربة بينها وبين الصين والرسوم المفروضة عليه، والاتجاه إلى وضع رسوم على وارداتها من فيتنام والمتوقع ان يتم ذلك خلال شهر يناير 2021 ولمدة 12 شهر. وأشار إلى ان السوق العالمي ينتظر مدى تأثير انتخاب إدارة أمريكية جديدة برئاسة جو بايدن خلفًا لدونالد ترامب على العلاقات الأمريكيةالصينية. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات عبر تقنية "زوم" لبحث مستقبل قطاع الملابس الجاهزة محليًا ودوليًا. وأوضح هلفنباين أن ذلك ساهم في اتجاه الشركات الأمريكية إلى تنويع مورديها والاتجاه لدول أخرى، وذلك يعد فرصة للشركات المصرية خاصة في ظل ارتباط البلدين باتفاقية المناطق المؤهلة " الكويز" والذي يمنح مصر اعفاءات جمركية. ولفت إلى تردي أوضاع قطاع التجزئة للملابس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أنه من المتوقع تحسنه بشكل كبيرة عقب انحدار جائحة فيروس كورونا. وذكر رون سوريني، الشريك المؤسس في مكتب سوريني ساميت المتخصص في مجال التجارة الدولية، إن هناك حدثين كبيرين أثرا على مجال توريد الملابس للولايات المتحدةالأمريكية خلال العامين الماضيين، وهما الحرب التجارية مع الصين وانتشار فيروس كورونا. وقال إنه لا يتوقع تحسن العلاقات الأمريكيةالصينية عهد جو بادين، كما أن جائحة كورونا سارعت بالتحول من البيع المباشر في المحال التجارية إلى البيع عبر الإنترنت. ولفت سوريني أن مصر تأتي في المرتبة ال 17 بين أكبر موردي الملابس القطنية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو مركز متأخر في ظل السمعة الجيدة التي يتمتع بها القطن المصري في أمريكا. وأوضح أن لدى مصر فرصة جيدة في تصدير الأقمشة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال السنوات المقبلة، وخاصة إلى ولاية كاليفورنيا. ونوه بأن إدارة ترامب مؤخرًا في اتخاذ خطوات نحو فرض عقوبات على فيتنام، مماثلة للتي فرضتها على الصين.. ما قد يدفع المشتري الأمريكي إلى تنويع مصادر التوريد، خاصة وأن كلتا الدولتين يحتلان المركزين الأول والثاني في قائمة الموردين لأمريكا".