أكد أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس غرف البحر المتوسط، أن إيجاد وتعزيز شراكة ثلاثية بين دول القارة الأفريقية والاتحاد الأوروبي والدول العربية بالعديد من المجالات ومنها قطاعات البترول والزراعة والصناعة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن ذلك يحقق المكاسب للأطراف كافة، ويعود بزيادة التبادل التجاري وخلق فرص عمل بالدول الأفريقية ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأشار الوكيل خلال كلمته بمؤتمر "مستقبل العلاقات التجارية بين مصر ونيجيريا وروندا وغانا ودول البحر المتوسط" الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، مساء اليوم، عبر zoom، لضرورة العمل نحو تطوير خدمات البنية التحتية واللوجيستية والتجارة البينية والاستثمار في التكنولوجيا وخلق فرق العمل في إطار التعاون المشترك، وإيجاد مزيد من مراكز للتبادل التجاري مثل المتاحة في الإسكندرية وحلايب وشلاتين ونيروبي ونيجيريا. وذكر أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكا استراتيجيا في القارة الأفريقية من خلال حجم أعماله الذي يقدر بنسبة 6%، وتسبقه الصين بنسبة 10% من حجم الأعمال بالقارة الأفريقية، لافتا إلى أن هناك أكثر من 100 شركة مصرية تعمل في القارة الأفريقية وهناك جهود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستثمار في أفريقيا. ولفت الوكيل إلى أن التبادل التجاري بين الصين ونيجيريا تجاوز 12 مليار دولار، ومن المتوقع أن تزيد النسبة بين الصين وتنزانيا إلى 12 مليار دولار بنهاية عام 2024. ونوه بأن قناة السويس تمثل ممر جديد للتجارة بين الدول الأفريقية ويساهم في نموها، كما تحظى مصر بمناطق حرة ليست خاضعة للجمارك.