خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للديون السيادية الروسية بالعملة الصعبة في المديين القصير والبعيد إلى BBB-/A-3 من BBB/A-2اليوم، وأبقت المؤسسة نظرتها سلبية للتوقعات بمزيد من التخفيضات إذا فرض الغرب عقوبات أشد على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا. وقالت ستاندرد آند بورز إن خفض التصنيف يعكس مخاطر هروب رأس المال وخفضت تصنيفها السيادي للديون بالعملة، معلنة أن وتيرة خروج الأموال قد تتسارع، ونظراً لقيام المستثمرون بسحب أموالا من روسيا منذ تضرر اقتصادها العام وتفاقم ذلك تزامنا مع المخاوف الغربية بخصوص أوكرانيا. وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمس بأن العقوبات أثرت على الاقتصاد لكنه قال أيضا إن موسكو مستعدة لاتخاذ مزيد من الاجراءات ضد أوكرانيا إذا استخدمت كييف القوة العسكرية في شرق البلاد. ومن جانبه رفض وزير الاقتصاد الروسي خفض التصنيف قائلا إنه "بشكل جزئي قرار له دوافع سياسية"، بينما يتوقع محللين أن تحذو مؤسسات التصنيف الائتماني الأخرى حذو ستاندرد آند بورز. ويعتبر خفض التصنيف هو الأول للديون السيادية الروسية منذ ديسمبر كانون الأول 2008.