أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي أنه منذ اطلاق استراتيجيتها الخاصة لدعم وتمكين ذوي الإعاقة في مارس 2012، فالهدف الذي تسعي لتحقيقه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو العمل علي دمج ذوي الإعاقة في كافه مناحي الحياه مستخدمةً وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيقا لهذا الهدف عملت الوزارة علي اقامه العديد من المشروعات التي تخدم ذوي الإعاقة في شتي المجالات الحياتية كالتعليم والصحة والتدريب والتأهيل، وايضاً عن طريق تقديم الدعم التكنولوجي للعديد من الجهات الأخرى التي تقدم الخدمات لذوي الإعاقة لفت على هامش الملتقى الثالث لذوي الاعاقة أنه في العام المالي الذي اوشك علي الانتهاء، خصصت الوزارة حوالي 40 مليون جنية لبرامج لتمكين ذوي الإعاقة. لفت إلى ان مسابقة تمكين لتطور البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة لخدمة ذوى الإعاقة تعمل علي تنشيط الصناعة، وهنا تجدر الاشارة الي ان عدد ذوي الإعاقة في مصر حوالى 12 مليون شخص وهو ما يمثل سوق كبير لصناعة واعدة، واذا ما اضفنا عدد ذوي الإعاقة في الوطن العربي وافريقيا فنصبح امام سوق مفتوح ومتاح للشركات المصرية...... ان النجاح الذى حققته هذه المسابقة والمتمثل فى ظهور العديد من الأفكار الجديدة إنما يؤكد إن مصر تمتلك العقول \ لفت إلى مشروع التأهيل التكنولوجى ل1000 مدرسة لذوى الإعاقة، والذى تبلغ مساهمة الوزارة فيه 35 مليون جنيه مصرى، حيث ان هذا المشروع يغطي كافة ربوع مصر وبالتالي فهو مثال علي كيفية توظيف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بهذه الفئه وكذلك بالمناطق المحرومة والمهمشة. أكد على أن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً لدمج ذوى الإعاقة فى سوق العمل، حيث تبلغ نسبتهم 4% من نسبة العاملين بالوزارة، ذلك بالإضافة إلى المشروع التجريبى الذى أطلقته الوزارة بالتعاون مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتدريب وتأهيل ذوى الإعاقة من أجل فرصة عمل أفضل، حيث انتهينا من تدريب وتوظيف 60 شخص من ذوى الإعاقات البصرية فى مجال التسويق الهاتفى ومراكز الاتصال، وقد اثبتوا جميعهم جدارة وكفاءة عالية. وفي اطار التعاون، ومن اجل تكامل جهود كافة الاطراف فقد تم تشكيل لجنة تواصل التطوعية من الأشخاص من ذوى الإعاقة من كافة أنحاء الجمهورية، وأيضاً لجنة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية المجتمعية لتوحيد توجهات ومجهودات القطاع فى خدمة الفئات الأولى بالرعاية. وشدد على أنه علي المستوي الدولي لاقت مجهودات الوزارة استحساناً كبيراً من العديد من الجهات الدولية مثل الاتحاد الدولى للاتصالات، ومبادرة اتصالات وتكنولوجيا معلومات دامجه والممولة من الأممالمتحدة حيث يتم عرض حالة مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لذوى الإعاقة كأفضل التجارب.