تواصل وزارة الآثار مساعيها الدولية نحو استعادة قطعة اثرية من الكارتوناج كانت قد خرجت الي فرنسا بعد سرقتها من مخزن بعثة متحف اللوفر بمنطقة اثار سقارة. و يلتقى مسئولي الوزارة الاربعاء القادم مع ممثلي الخارجية المصرية بالمحامي الفرنسي الموكل عن مالك القطعة للتباحث في اليات استعادتها الي بعد ان ابدى مالكها رغبة في اعادتها الي الاراضي المصرية . أكد د. محمد إبراهيم وزير الآثار ، اثرية القطعة والتي ترجع إلى العصر المتأخر مشيرا الي انه بعد معاينتها من خلال الصور ومطابقتها بالسلات تبين انها من مسروقات مخزن منطقة آثار سقارة والذي تم اقتحامه يوم 29 من يناير 2011 في اعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد. من جانبه قال على أحمد مدير عام غدارة الآثار المستردة أن إدارته بذلت كافة مساعيها بالتعاون مع الخارجية المصرية من اجل استعادة القطعة وهو ما قوبل بالترحيب من قبل مالكها الحالي والذي أعرب عن رغبته في اعادة القطعة الي مصر رغم ملكته لها وفقا لمستندات الملكية تقديرا منه للدور المصري وما تبذله من جهود نحو استعادة المقتنيات الأثرية المهربة خارج حدودها باعتبارها تجسد جزءا من تراثها الانساني. وأشار الي أن هذه القطعة يبلغ طولها 19 سم ، تمثل جزءا من تابوت مصنوع من مادة جصية وقماش الكتان " كارتوناج " ومدون عليها ثلاثة اسطر بالكتابة الهيروغليفية تحمل القاب المتوفى.