أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن نتائجها المالية وغير المالية للنصف الأول من العام 2020. وتتوافق أهداف شنايدر بشكل وثيق مع أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) وتلخص أداء الشركة بالاعتماد على معايير أخرى غير الأداء المالي للشركة. ووصل تأثير شنايدر إلكتريك في الاستدامة في هذا الربع، إلى 7.71 من أصل 10 نقاط، وتسير الشركة بخطىً ثابتة لتحقيق أهدافها المرسومة بنهاية العام من خلال البرامج التي وضعتها مسبقا. وقال جيليس فيرمو ديسروش، نائب أول للرئيس لشؤون الاستدامة في شنايدر إلكتريك: "لن تحول الأزمة دون تحقيق أهدافنا المحددة للاستدامة خلال العام 2020، وسنواصل العمل بالوتيرة ذاتها لتحقيق التزاماتنا لعام 2030، والمتمثلة في العمل على تعزيز النظام البيئي العالمي لمحاربة تحديات تغير المناخ ودعم مسؤولياتنا تجاه النمو الشامل، ونواصل الاستجابة لمن هم في أمس الحاجة إليها اليوم من خلال صندوق الغد الصاعد – أكثر من مليون شخص حتى الآن في 65 دولة – ينصب تركيزنا في النصف الثاني من العام على دعم تعافي الشركات من خلال برامج التعليم والتدريب". ويتميز النهج الطموح للمجموعة والهادف إلى المساعدة في خفض انبعاثات الكربون من جهة عملائها بالجرأة، واعتباراً من الربع الثاني من العام 2020، ساعدت الشركة عملاءها على توفير 107 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتسير بخطى ثابتة لتحقيق هدفها لنهاية العام والمتمثل بتوفير 120 مليون طن متري. وتجاوزت شنايدر إلكتريك هدفها المحدد في نهاية العام، حيث رفعت أدائها العام لتجنب استهلاك الموارد الأولية إلى ما يزيد قليلاً عن 126000 طن متري، واستأثر الربع الثاني من العام الحالي وحده ب 29000 طن متري من هذا الرقم، بينما شكلت إعادة تدوير بطاريات الرصاص جزءاً كبيراً من هذا الأداء، وساهم حل برامج ECOFITTM الذي طورته الشركة في هذه النتائج من خلال تطوير وتحديث معدات العملاء، ويحل الحل المبتكر مكان مكونات لوحة المفاتيح الرئيسية بدلاً من استبدال المنتج بالكامل، وقد أنتج في إيطاليا بمصنع "ستيزانو" التابع لشركة شنايدر إلكتريك 55 قاطعاً للتيار المتوسط، مما ساعد على إحياء لوحات المفاتيح وإطالة عمرها. ويدعم "صندوق الغد الصاعد" التابع لمؤسسة شنايدر إلكتريك أنشطة الطوارئ وإعادة الإعمار طويلة الأجل المتعلقة بفيروس كوفيد – 19، وتدعو الشركة موظفيها إلى التطوع "للمهام الرقمية" مثل دعم الطلاب في دراساتهم وتدريب رواد الأعمال الاجتماعيين. كما أقامت المؤسسة شراكات مع العديد من المنظمات غير الحكومية لتقديم أدوات التعلم الأساسية مثل معدات تكنولوجيا المعلومات للأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل.