قال اللواء مصطفى هدهود رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية إحدى الشركات المملوكة للبنك الزراعي، إنه من المستهدف الوصول بنسبة المكون المحلي بالجرارات التي يتم تنفيذها في شركات الإنتاج الحربي بالتعاون مع الشركات البيلاروسية لنحو 55% خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة الالكترونية التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أمس تحت عنوان " دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في قطاعات الزراعة المختلفة. وأوضح إنه أبان تولي الفريق محمد العصار وزارة الانتاج الحربي تم توقيع خارطة طريق للتعاون مع شركة "مينسك لتصنيع الجرارات"، وعقد توريد منتجات بين شركة حلوان للآلات والمعدات وشركة "ماذ "البيلاروسية"، وكذا اتفاق نوايا بين شركة حلوان للآلات والمعدات. وأضاف هدهود أن الشركة حصلت على عقد توزيع الجرارات من 36 حصانا وحتى 220 حصانا من أجل توفير الميكنة الزراعية لكافة المزارعين من صغار المزارعين إلى كبار المزارعين، من خلال قروض بفائدة 7% بالإضافة إلى 2% مصاريف إدارية. وذكر أنه تم عقد لقاءا مع السفير البيلاروسي أول أمس وتم الاتفاق على زيادة التعاون وان تكون مصر بوابة دخول المنتجات البيلاروسية للسوق الافريقي، من خلال التصنيع المشترك في مصانع الإنتاج الحربي، والوصول بنسبة مكون محلي في البداية لنحو 45% للتصدير لأفريقيا عبر اتفاقية الكوميسا. ونوه هدهود بأنه يتم حاليا التعاون مع شركتيّ "منسك" للجرارات و"منسك" للمحركات البيلاروسيتين، وشركة حلوان لمحركات الديزل "مصنع 909 الحربي" للتصنيع المشترك للجرارات والمحركات بأنواعها، ونقل التكنولوجيا وتوطين صناعتها داخل شركات الإنتاج الحربي، فضلا عن قيام مصر بإنشاء مصنعين للإطارات في بورسعيد وبرج العرب ومنها إطارات الجرارات كل ذلك يرفع نسبة المكون المحلي. ولفت إلى أن الشركة تعد ايضا وكيل لشركة "أمكادور" البيلاروسية التي تعد من أكبر شركات المعدات الهندسية وتمتلك 29 مصنعا في بيلاروسيا وخارجها، منوها بانه تم توقيع بروتوكول ثلاثي مع الشركة ووزارة الانتاج الحربي من اجل تصنيع اللوادر والمعدات الثقيلة. وأوضح أنه تم الانتهاء من تصنيع الادوس بنسبة 10% مكون محلي، ويتم السعي لرفع تلك النسبة بشكل كبير حتى 2022، لافتا إلى أن الشركة حصلت على وكالة أحدى الشركات البيلاروسية التي تنتج كافة الملحقات الزراعية التي تستخدم في التسميد والبذر والحصاد.
