أعلن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن هناك خطة لتطوير 40 مستشفى على مستوى الجمهورية ستنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من خلال ميزانية عاجلة، مشددًا على أهمية الصيانة المستمرة للأجهزة. وأضاف، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه سيتم توحيد مستويات العلاج في المستشفيات من خلال دلائل إرشادية ستوزع على جميع المستشفيات، كما سيتم منح فرصة للفريق الطبي لإجادة مستواه العلمي من أجل أداء جيد، ولن يتأتي تفعيل ذلك إلا برفع الكفاءة المهنية للفريق الطبي، وشبكات الربط التكنولوجى بين المستشفيات. وأكد الدكتور عدوى، أن نظام التأمين الصحى الاجتماعي الشامل، أصبح حقًا أصيلًا للمواطن المصرى طبقًا للدستور الجديد، مشيرًا إلى التعامل بسياسات صحية جديدة من خلال خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل. وقال: "إن لديه خطة إستراتيجية ورسالة وهي أن العلاج حق أساسي لكل مواطن، بمستويات لا تقل عن مثيلاتها في دول العالم المتقدم، مؤكدًا أن الصحة تعد أولوية لاهتمامات أي دولة أو حكومة وهذا توجهي وتوجه فريق العمل خلال الفترة المقبلة، وطلبت مد جسور الثقة بين الإدارات وبعضها لأن الحكومة التي تعمل في جزر منعزلة لا تنجز شيئًا". أما على مستوى الموارد البشرية فقال الوزير: " لدينا خطة لتدريب الأطباء والصيادلة والتمريض وغيرهم، مما يعود بالنفع لصالح المريض، حيث سيتم مضاعفة إعداد الدارسين في الدراسات العليا عن طريق توفير أماكن يشرف عليها التعليم العالي ليتوافق ذلك مع طموحات الأطباء وتحقيق إنجاز أكبر في مجال العلاج. واشار إلى إن خطة الوزارة خلال الفترة القادمة، تشمل عدد من المشروعات القومية الأساسية: أولها الإسعاف والطوارئ من خلال إيجاد أكواد علاجية للمرضى تسمح بتلقي المريض الخدمة بالبطاقة الشخصية وسداد القيمة فيما بعد من التأمين الصحي، مشيرًا إلى تفعيل علاج المريض في المستشفيات الخاصة أول 24 ساعة وتمويل ذلك من خلال المشروع القومي للطوارئ. وعن أزمة الكادر قال وزير الصحة، إن أول خطوة سوف يقوم بها هي لقاء بممثلين للنقابات المهنية لإزالة حجر العثرة في مشروع الكادر وسوف تكون في سبيلها للحل، مستطردا: نقوم بخطوات نشيطة في المشروع وقد ينفذ من شهر مارس في حالة الاتفاق على اللائحة التنفيذية أو تعديل المشروع، ويهم الوزارة أولا المريض المصري، وفي حالة وجود هدف واضح ونية صادقة سوف تتحقق إنجازات كثيرة، ودور الحكومة والنقابات المهنية أن تتحد وتتعاون دون تربص كل منهم للآخر.