قالت الحكومة البريطانية إن دومينيك كامينجز مستشار رئيس الوزراء لم ينتهك توجيهات العزل المفروضة لاحتواء فيروس كورونا عندما سافر لمسافة 400 كيلومتر وهو يعاني من أعراض مرض كوفيد-19. وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، أنه نظرا للاشتباه في إصابة زوجته بفيروس كورونا والاحتمال الكبير بأنه نفسه ربما مصاب المرض، كان من الضروري لدومينيك كامينجز أن يضمن الرعاية المناسبة لابنه الصغير، وفقاً لرويترز. وتابع “لم تتحدث الشرطة في أي وقت من الأوقات معه أو مع أسرته بشأن هذا الأمر، مثلما تزعم التقارير، وكانت تصرفاته متفقة مع التوجيهات الخاصة بفيروس كورونا، ويعتقد كامينجز أنه تصرف بشكل عقلاني وقانوني”. ودعا زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الاسكتلندي إيان بلاكفورد إلى إقالة كامينجز، بينما قال حزب العمال إنه إذا كانت التقارير الصحفية صحيحة فسيكون كامينغز قد انتهك قواعد العزل العام على ما يبدو. وأفاد حزب الديمقراطيون الأحرار بأنه ينبغي لكامينغز أن يستقيل إذا انتهك التوجيهات. وذكرت صحيفتا “الغارديان” و”ميرور” أن كامينجز، الذي خطط حملة عام 2016 للانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء على الخروج من الاتحاد، سافر إلى دورهام في شمال إنجلترا في أواخر مارس عندما كانت إجراءات العزل العام المشددة مطبقة. وتقضي التوجيهات البريطانية ببقاء الناس في بيوتهم والامتناع عن زيارة الأقارب ما لم يكونوا في حاجة إلى أشياء أساسية مثل الطعام أو الدواء.