قال أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة فوري، إن الشركة تركز حاليا على محورين في ظل توقعات بارتفاع الاعتماد على خدمات الموبايل وكذلك مساعدة الشركات على التحول الرقمي، خاصة وأن ذلك يسبق عمليات الدفع الالكتروني. جاء ذلك خلال الندوة الالكترونية التي تنظمها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال اليوم تحت عنوان ” آليات استخدام التكنولوجيا والتجارة الالكترونية في توطين الصناعة ودعم الاقتصاد المصري. وأشار إلى انه في ظل تجربة العمل من المنزل باستخدام التكنولوجية الحديثة، جعل الشركة تبدأ في اعادة توجهاتها السابقة لإنشاء مبنى جديد. وأضاف أن التحول الرقمي في زمن الكورونا في غاية الأهمية وليس استخدامها «خيار» أو رفاهية للأفراد أو المؤسسات والشركات حيث أصبحت التكنولوجيا اليوم فكر مختلف ومؤثر في خفض تكلفة البيع وتقديم الخدمات أسرع والوصول الي اكبر عدد من المستفيدين والعملاء. وأوضح صبري أن الوضع ما بعد كورونا سوف يكون مغاير تماما عما سبق حيث ساهمت الأزمة وستساهم في تغيرات على المستوى العالمي وكذلك داخل كل بلد على حدا، حيث أصبح هناك مراجعات كثيره فيما يتعلق بالإنتاج والصناعة ومحاولة الدول المحافظة على مواردها، الأمر الذي يتطلب أهمية العمل على الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية لعدم التعرض لأي ازمات وذكر أن التكنولوجيا أصبحت لها دور مؤثر في التعاملات البنكية حيث بلغ إجمالي البطاقات الالكترونية نحو 40 مليون بطاقة في خلال 5 سنوات ولكن رغم ذلك مازال 90% من استخدامات البطاقات في عمليات السحب من ATM ، وال 10% الباقية في الدفع الاليكتروني، ومازالت الشيكات السائدة في التعاملات بين الشركات. ولفت صبري إلى ان اتجاه الدولة نحو تشجيع التعامل الرقمي، يتطلب تفعيل الهوية الرقمية لإعطاء دفعة قوية الدولة في الوصول إلى تأمين المعاملات المالية الالكترونية. وذكر أن تعاون شركات الدفع الالكتروني مع البنوك لا شك أنه يساعد في الوصول إلى كثير من الفئات المستهدفة وتوسيع قاعدة العملاء. وأضاف صبري أنه هناك العديد من الفرص الواعدة للشركات التكنولوجية المصرية لتنفيذ مشروعات عديدة حيث لا يزال هناك فرص وحاجة لخدمات متنوعة مثل الإقراض الرقمي والتأمين الرقمي ونظام بيع الوحدات السكنية وإدارة اتحادات الشاغلين لشركات المطورين العقاريين والصيانة وبيع السيارات إلكترونيا وغيرها.
