طالب 40 شابًا وفتاة يمثلون عددًا من الحركات والأحزاب السياسية المختلفة فى مصر، بأهمية تفعيل دور الشباب فى صنع القرار، وتوليهم المناصب القيادية بالبلاد، والاهتمام بالملف الأمني، والإفراج عن الشباب المعتقلين بالسجون، وإتاحة حرية التعبير عن الرأى أمام الشباب دون أى تقييد أو رقابة. واتفق الشباب، خلال لقائهم مساء اليوم الثلاثاء، بالمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، فى ندوة بعنوان: "ماذا يريد الشباب من رئيس مصر القادم" ب"مؤسسة الأهرام"، على أهمية توافق الشباب حول مرشح رئاسي واحد ومنحه أصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ليحقق مطالب الشباب والشعب. من جانبه، أكد عبد العزيز أن الشباب سيلعبون دورا مهما فى الانتخابات الرئاسية المقبلة طالما أنهم يشكلون النسبة الأكبر من أصوات الناخبين، مثنيا على تميز مشاركة الشباب فى الاستفتاء على الدستور المصري والذى لم تعلن وسائل الإعلام عن الأرقام الحقيقية لمشاركة الشباب فيه. وشدد عبد العزيز على ضرورة أن يتصدر الشباب المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن عدم تولي الشباب لمناصب صنع القرار خلال السنوات الثلاث السابقة جاء فى مصلحتهم نظرا لعدم الاستقرار الذى شهدته البلاد خلال هذه الفترة. ودعا عبد العزيز جميع الشباب المصري لخوض الانتخابات المحلية المقبلة بقوة والحصول على المقاعد التى كفلها لهم الدستور والتى تصل إلى 13 ألفا و250 مقعدا يمثلون ال25% من المقاعد، بالإضافة إلى الحصول على المقاعد الأخرى التى يمكن للشباب الحصول عليها عند خوض الانتخابات المحلية. وفى السياق نفسه، يرى عبد العزيز أن حصول الشباب على أكثر من 50% من مقاعد الانتخابات المحلية القادمة سيؤدى إلى صقل وعيهم السياسي من جانب، وستكون نتيجته الإيجابية فى أن 70% من المقاعد بالانتخابات البرلمانية لعام 2019 ستكون من نصيب الشباب، وبالتالى سيكون معظم أعضاء الحكومة المصرية من الشباب وتحت سن ال30 عامًا.