تأهل تحالف يضم شركتي “كيرن انرجي” و”فاروس انرجي” البريطانيتين وشركة “شيرون بتروليوم” المصرية للجولة الثانية من تقديم العروض لشراء أصول شركة “شل” في مصر؛ حيث نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة بأن قيمة صفقة البيع قد تصل إلى أكثر من 1 مليار دولار. وأشارت الوكالة نقلاً عن تلك المصادر- التي طلبت عدم ذكر أسمائها لأن الأمر مازال في طي السرية – بأن شركة شل ما زالت تنوى بيع أصولها في مصر رغم أزمة فيروس كورونا والتي أثرت بالسلب على كافة الصفقات على مستوى العالم. ومن ضمن الشركات التي تأهلت أيضًا إلى المرحلة الثانية من تقديم العروض لشراء أصول شركة شل في مصر هي شركة “غاز الشرق” المصرية East Gas Co. ، وفقًا للمصادر. وقد تتأهل شركات أخرى للمرحلة الثانية لطلب شراء الأصول، منوهة بأن الانخفاض الأخير في أسعار البترول عالميًا قد يؤثر في حجم الصفقة والتوقعات المبدئية التي ترجوها شركة “شل” من وراء بيع أسهمها في مصر. ورفض ممثلون من شركات “شل” و “كيرن انرجي” و”فاروس انرجي” التعليق على هذا الأمر، فيما لم يرد مكتبي شركتي “شيرون بتروليوم” و”غاز الشرق” بالقاهرة على اتصالات الوكالة . وكانت شركة “فاروس انرجي” قد أعلنت الشهر الماضي عن مشاركتها في تحالف من أجل شراء أصول شركة “شل” في مصر. وكان نائب رئيس شركة “شل” قد أعلن في شهر فبراير الماضي بأن الشركة تعتزم إتمام صفقة بيع أصولها من مناطق الامتياز في الصحراء الغربية بمصر مع نهاية العام الجاري، وبدأ عملية البيع في أوائل عام 2020. وتعمل شركة شل فى مصر منذ 1911، ويشمل نشاطها مجالات البحث والتنقيب عن النفط وإنتاجه، وتسويق وتوزيع الغاز والمنتجات البترولية، كما تمتلك عدة امتيازات برية فى منطقة الصحراء الغربية، يقدر إنتاجها حاليًا بنحو 120 ألف برميل مكافئ يوميًا. وفازت الشركة مؤخرًا بامتياز للبحث والتنقيب فى مزايدة البحر الأحمر، التى طرحتها شركة جنوبى القابضة الحكومية العام الماضى، كما وقعت على امتيازين جديدين فى البحر المتوسط فى 2019، وتنتظر تصديق البرلمان النهائى عليهما تمهيدًا لبدء أعمال المسح السيزمى.