وخلال ديسمبر 2013 أعلنت وزراة الاتصالات عن إطلاق مبادرة لتصنيع الإلكترونيات متوقعة أنه خلال 20 عامًا تستطيع تحقيق عائدات بقيمة 500 مليار جنيه من التصنيع غير أن بعض الخبراء أكدوا على أن تركيز الوزارة يجب أن يتجه نحو مشروعات أخرى خلال الفترة المقبلة خاصة التعليم الإلكتروني بكافة مدخلاته بداية من البنية التحتية مرورًا بتوفير المحتوى الرقمي التفاعلي وانتهاءً بتدريب المعلمين على الأدوات التكنولوجية الحديثة التى ترفع مستوى التعليم، ليحظى التعليم بنسبة 72% من تصويت عينة الاستطلاع "300 فرد" على المشروعات القومية التى يجب تبنيها من قبل وزارة الاتصالات. وتلا التعليم خدمات البنية التحتية من خلال استراتيجية البرودباند كإحدى المدخلات الداعة للتعليم ونظرًا لإتاحتها خدمات أخرى مثل الخدمات الحكومية وتغطية القطاع الصحي ودورها الفاعل في مشروع الهوية الرقمية الذي يربط كل خدمات الحكومة بالرقم القومي للمواطنين بنسبة حوالي 46% من العينة. وجاءت صناعة الالكترونيات في المرتبة الثالثة 30% من العينة، واحتلت المرتبة الرابعة تدوير المخلفات الالكترونية بما يساعد مصر على التخلص من الأجهزة التكنولوجية بطريقة صحية تتناسب مع الاستخدام المتنامي للأجهزة التكنولوجية التى تغيرت معدلات دورات الحياة الخاصة بها مع التطور الهائل في المنتجات التكنولوجية وساهم في التخلص السريع من الأجهزة القديمة لتحصل على 20% من أصوات العينة المستطلعة. وعلى الرغم من توجه الدولة نحو زيادة الاعتماد على صناعة التعهيد والكول سنتر وتوقع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أن تبلغ عائدات القطاع 8 مليارات دولار خلال السنوات الأربعة المقبلة وأن تصل إلى 2 مليار دولا بنهاية 2014 غير أنها تزيلت قائمة اهتمامات خبراء الاتصالات خلال الفترة الحالية لتحصل على 4% فقط من عينة الاستطلاع من حيث المشروعات التى يجب أن يركز عليها القطاع خلال الفترة المقبلة.