زملاؤه أطلقوا عليه :زويل مصر الجديد..وجامعات ألمانيا تدرّس نظريته العلمية د. ممدوح الشيخ: تيار كهربي يعادل المستخدم في "الريموت كنترول" يخدع غلاف السرطان لحقنه بالسم التجارب على الفئران تؤكد: 100% في بداية المرض .. و40 % في الحالات المتقدمة.. وتحسن 60 % من الميئوس منها لم تكن صدفة أن يجتمع عالمان مثلهما في لوحة شرف واحدة، تزيد بوابة المبنى الرئيسل لكلية العلوم جامعة الأسكندرية. الأول هو د. احمد زويل تخرج بها عام 1967بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ليشق طريقه خارج مصر ويحصل على درجة الدكتوراه عام 1974ثم على جائزة نوبل فى العلوم عام 1991عن اكتشافه "الفيمتو ثانيه". أما العالم الثانى ، وهو الدكتور ممدوح الشيخ، الذي اكتشف طريقة جديدة لعلاج السرطان في جلسة واحدة . وهي النظرية التي حصل بسببها على درجة الدكتوراه، وهو في السادسة والعشرين من عمره ليصبح أصغر حاصل على هذه الدرجة العلمية في الجامعة. التقت "أموال الغد" د. شوقي الذي تدرس جامعات ألمانيا نظريته الجديدة عن علاج السرطان ويلقبه زملاؤه ب"زويل الجديد". يحكي د.شوقي عن مسيرة العلمية قائلا:"تم تعيينى معيدا بمعهد البحوث فور تخرجى في 2003..وكان يشغلنى منذ تم تعيينى أن يكون موضوع رسالتى للدكتوراه شىء يفيد المجتمع المصرى والعربى بشكل مباشر وقد شعرت بمدى الكارثه التى نعانى منها فى مصر بعد تزايد معدلات الاصابة بمرض السرطان ..ومن هنا بدأت أبحث فى طرق العلاج المتبعة للتعامل مع المرضى من حتى توصلت للنظريه الجديده التى حصلت بموجبها على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من هيئه تضم كبارالأساتذه والعلماء المتخصصين". وشرح شوقى نظريته الجديده قائلا:"ببساطه شديده فان مرض السرطان هو عباره عن ورم أو خلايا سرطانيه تتركز فى مكان معين ويتم علاجها- فى مراحل انتشارها المتقدمه- بواسطة العلاج الكيمائى وهو عبارة عن مادة سامة يتم حقنها بالدم مما ينتج عنه موت الخلايا السرطانيه وغير السرطانيه أيضا الأمر الذى يؤدى بالمريض للتعرض لمضاعفات لا حصر لها بدءا من سقوط الشعر ومرورا بالاصابة بالانيميا ..وانتهاءا بنقص الصفائح الدموية وامكانية اصابته بتسمم فى الدم وهو ما يطلق عليه مرض "السبتسميا". ويواصل الدكتور شوقى شرح نظريته "كل الأعراض الخطيرة السابقة والتى قد تصيب المريض بأمراض فتاكه جديده قد تؤدي به للوفاة، لكن يمكننا تجنب ذلك في إ ذا حقنا المادة السامة داخل الخلايا السرطانية فقط، دون أن نصيب الخلايا السليمة". وعن السبب الذى يمنع من حقن الماده الكيميائيه مباشرة- فى اطار طرق العلاج التقليدية- فى الورم مباشرة قال الدكتور شوقى " هذا شيء غير ممكن عمليا حتى الآن، لأن الخلايا السرطانيه لا يمكن ان تنفذ اليها الماده الكيميائيه الا عبر فتحات بالورم- مثل المسام بالجلد على سبيل المثال- وهذه الفتحات- لاتفتح ليمر عبرها العلاج الكيميائى لأنها تتعرف عليه وبالتالى يضطر المعالج لحقن الماده الكيميائيه في الدم فينفذ للخلايا كلها المصابه والسليمه فى وقت واحد". وأما عن الجديد الذى حملته نظريته فيقول شوقى:الجديد وبشىء من التبسيط هو اننى توصلت لطريقه معينه تخدم الورم السرطانى فتجعله يفتح ابوابه او مسامه لتمر منها الماده الكيميائيه ليتم حقن المنطقة المصابة بشكل مباشر ودون حاجة للحقن في الدم" .وتابع العالم الشاب" بشىء من التبسيط تتلخص النظرية في تعريض الورم لمجالات كهربيه تتزامن مع عملية الحقن المباشر للورم نفسه وهو مايسبب حاله من التشتت والشوشره لبوابات الورم ومسامه فتنفتح لتنفذ من خلالها الماده الكيميائيه مباشرة للخلايا السرطانيه فتقضى عليها فورا ومن جلسه علاج واحده". وعن الطريقه العمليه التى يتم بها تنفيذ نظريته العلاجيه قال "زويل الجديد":" نوصل المحقن بتيار كهربائي منخفض للغاية ونبدأ الحق. والشحنة الكهربية البسيطة والمتصلة تؤدي لفتح ثغرات في الورم تنفذ من خلالها المادة القاتلة" وعن امكاتية تعرض المريض لأى أخطار جراء توصيل الحقن بالتيار الكهربى يقول شوقى:" هذه أمر مستحيل تماما، والسبب بسيط، فالجهد الكهربي منخفض جدا ومستمر وبفولت يعادل الموجود في بطارية الريموت كنترول، ولا يحتاج الأمر سوى لجلسة واحدة للقضاء على المرض، والمريض لا يشعر بشيء مطلقا". وعن تجربة هذه الطريقه للعلاج واختبار مدى نجاحها عمليا اوضح العالم السكندري أن" هذه الطريقة جربت بالفعل، وطبقناها على 255 فأر تجارب مصابين بورم سرطاني "إيرليس" وهو ورم ذو أصل آدمي، ونسبة الشفاء بلغة 100% في الحالات التي كانت تمر بمرحلة متوسطة من المرض، ومن جلسة علاج واحدة". وأضاف "أيضا تم شفاء 40 % من الفئران المصابة بمراحل متقدمة من المرض وأيضا في جلسة واحدة.بينما تحسنت 60% من الحالات التي كنا قد فقدنا الأمل في شفائها نهائيا". وأكد الدكتور شوقى أن تطبيق هذه الطريقه العلاجيه الجديده لن تتكلف ماديا لكل جلسة علاج سوى ثمن حجر البطاريه الصغير الذى يستخدم" للريموت كنترول"! ..ويشير شوقى الى أن تعميم هذه الطريقة العلاجية لا تحتاج لميزانيه ولا دعم مادى من الحكومة لأنها ليست مكلفه على الاطلاق رغم أن الروتين الحكومي " كان سبب تأخر تعميم تطبيق نظرية العلاج الجديده من قبل وزارة الصحه المصريه رغم استيفاء كل الشروط والموافقات والتجارب"