توقع خبراء عقاريون بأن يشهد السوق العقاري في شرق السعودية بداية الانتعاش في عام 2014، بعد موجة الركود التي تخيم عليه خلال العام الحالي، وشددوا على أن المؤشر العقاري بدأ بالارتفاع فعلياً في بعض المناطق مثل الدمام، والأحساء، والقطيف، ورأس تنوره. كما سجل التقرير الأسبوعي العقاري لوزارة العدل ارتفاعاً في المؤشر العقاري في كتابة العدل في هذه المناطق، ولا يزال المؤشر منخفضاً في مناطق مثل الخبر، الجبيل، وفقا لصحيفة "الرياض". و قال العقاري حامد بن حمد أن السوق العقارية في المنطقة الشرقية في الوقت الحاضر في هدوء، مستدركاً "نتوقع أن يتحرك السوق مع بداية العام المقبل". وأضاف أن ارتفاع أسعار العقارات يعود لقلة الأراضي وكثرة الطلب، وهذا عامٌ على مناطق المملكة الأخرى ولكن بتفاوت، وأن طبيعة المشكلة خاصة بمحدودية الأراضي والمساحة، مشيراً إلى أن الحلول لتعديل أسعار العقار تكمن في يد وزارة الإسكان، فإن تحركت سيحل الكثير من أزمة السكن. يشار إلى أن ظهور بعض المخططات السكنية الجديدة يسهم في تخفيض أسعار الأراضي، كما أن بعض مالكي الأراضي من الأفراد يحتفظون بأراضيهم خوفا من أن تباع بأسعار منخفضة نسبياً.