كتب- أحمد بلال رفع العلم الفلسطيني على منزل رئيس وزراء إسرائيل كرم من نتنياهو .. والصواريخ التي تم إطلاقها من غزة تحتوي على مادة الفوسفور .. وتعاون علمي جديد بين جامعات إسرائيلية وأمريكية، ذلك أهم ما تناولته الصحف الاسرائيلية. معاريف في تغطيتها لجولة المفاوضات المباشرة الثالثة التي عقدت أمس في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قالت صحيفة "معاريف" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعرب عن أمله أن المفاوضات الحالية تضع حداً للصراع بين الشعبين، وأضافت الصحيفة أن عباس كتب في سجل الزوار في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "عدت إلى هذا المنزل بعد غياب طويل، آملاً في التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". وقالت الصحيفة أن المفاوضات الجارية تشمل قضايا جوهرية، ولا يدور الحديث فيها فقط عن التقاط الصور، ونقلت الصحيفة عن مبعوث السلام الأمريكي في الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، قوله أن كلا الزعيمين استمرا في المحادثات من النقطة التي توقفت عندها في شرم الشيخ، وتأكيده أن الإدارة الأمريكية تبذل جهوداً لتشجيع المفاوضات على المسار السوري – الإسرائيلي. وعن رفع العلم الفلسطيني على المنزل الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قال من وصفته "معاريف" بأنه مصدر كبير في مكتب رئيس الوزراء أن "رئيس الحكومة نتنياهو يستضيف في بيته أبو مازن بود وبكرم، بما في ذلك وضع العلم، ولكن في المحادثات نفسها كان صلباً في ما يتعلق بالاحتياجات الأمنية لإسرائيل، في هذه القضية لا يوجد لديه حل وسط". وتحت عنوان "جامعات أجنبية تفتتح مشاريع في إسرائيل"، كشفت "معاريف" عن خطة جديدة للوكالة اليهودية لتقوية التعاون المشترك بين جامعات في الولاياتالمتحدة وبين مؤسسات ثقافية في إسرائيل، وقالت "معاريف" أن الهدف الذي أعلنته الوكالة اليهودية هو أنه من خلال التعاون المشترك، ستفتتح الجامعات الأجنبية مشروعات في إسرائيل، الأمر الذي سيجذب طلاب من دول مختلفة للدراسة في إسرائيل، وذلك بالإضافة إلى تقوية الروابط بين الطلاب اليهود في العالم وإسرائيل. وبحسب بيانات الوكالة اليهودية التي نقلتها "معاريف" فإن إسرائيل لازالت تحتل المرتبة رقم 22 في الأماكن المفضلة للدراسة لدى الطلاب الأمريكيين، ويدرس بها عدد قليل جداً من الطلاب الأمريكيين، وبحسب الخطة، فإن أي تعاون بين جامعة أمريكية وأخرى إسرائيلية سيحصل على تمويل مبدئي قدره 50 ألف دولار لتطوير مشروع مشترك. يديعوت أحرونوت تحت عنوان "السوريون يعودون للصورة، وأبو مازن يهدد بتفجير المفاوضات"، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ما أسمته "مصدر فلسطيني كبير" أن الرئيس أبو مازن هدد بالانسحاب من المحادثات المباشرة إذا تم تجديد الاستيطان، وبحسب المصدر، فإن رئيس السلطة الفلسطينية قال ذلك بعد فترة قصيرة من لقائه نتنياهو في منزله في القدس، والذي قال أنه سيجدد العمل في الاستيطان في نهاية فترة التجميد. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن "الفلسطينيون عادوا وأوضحوا لنتنياهو ولوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أن تجديد الاستيطان سيزيد من صعوبة الوضع عليهم في أن يبقوا ملتفين على طاولة المفاوضات"، ونقلت الصحيفة عن المصدر الفلسطيني أن: "ضغوطاً كبيرة مورست عليهم كي لا يتركون المفاوضات، وأن الأمريكيون قدموا لهم عرضاً يقضي بأن يستمر الاستيطان في 3 كتل استيطانية كبيرة ستبقى في يد إسرائيل في كل الأحوال"، وأضافت الصحيفة أنه في نهاية المحادثات لم يتم التوصل على جدول أعمال للمفاوضات من كلا الجانبين. وعن عودة المسار السوري إلى الصورة مرة أخرى قالت "يديعوت أحرونوت" أنه "في الوقت الذي يهدد فيه الفلسطينيون مرة أخرى بتفجير الوضع، يعود المسار السوري مرة أخرى للصورة"، وتابعت الصحيفة "المسار السوري عاد مرة أخرى لعناوين الصحف، بعد الإعلان عن زيارة نائب ميتشيل لدمشق، والذي نقل لنتنياهو رسالة من الرئيس بشار الأسد، مفادها أن سوريا مستعدة لتجديد الاتصال بإسرائيل بدون أي شروط مسبقة، ولكن على إسرائيل أن تتعهد لدى الإدارة الأمريكية أولاً بالانسحاب من كامل هضبة الجولان". هاآرتس تحت عنوان "علم فلسطين على منزل رئيس الوزراء"، قالت صحيفة "هاآرتس" أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ليس أول من يضع العلم الفلسطيني على منزل رئيس الوزراء، وإنما سبقه في ذلك سلفه إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، والذي كان أول من وضع علم فلسطين على المنزل الرسمي لرئيس الوزراء، "ي ما يعد إشارة إلى أنه يرى في أبو مازن رئيس دولة". وعن الصواريخ التي تم إطلاقها أمس من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية، قالت "هاآرتس" أن ما أسمتهم ب"مخربين" فلسطينيون أطلقوا عشر قذائف صاروخية وقذائف هاون، بالإضافة إلى "قذيفتان فوسفوريتان"، على إسرائيل، وهو الأمر الذي قالت عنه الصحيفة أنه مخالفاً لاتفاقيات جينيف، وقالت الصحيفة أن "جيش الدفاع" يحضر نفسه لهجوم كيماوي على إسرائيل، في حين قالت مصادر أمنية أن ازدياد ما أسمته ب"موجة الإرهاب" هو أمر متوقع في ظل استئناف المفاوضات المباشرة. راديو إسرائيل قالت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستجري اليوم مباحثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تتوجه بعدها إلى الأردن للقاء الملك عبد الله، في حين يقوم مبعوث السلام الأمريكي للمنطقة جورج ميتشيل، بزيارة لدمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، ثم زيارة لبيروت للقاء الزعماء السياسيين في لبنان، وذلك لحشد تأييد عربي لعملية السلام في المنطقة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن طائرات من الجيش الإسرائيلي أغارت الليلة الماضية على ما أسمته "مستودعات لوسائل قتالية" في قطاع غزة، دون وقوع إصابات، وذلك رداً على إطلاق صواريخ من القطاع على مستوطنات إسرائيلية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن عدد من نشطاء "الحركة من أجل نزاهة السلطة" يتظاهرون أمام محكمة الصلح في القدس للمطالبة بإنزال العقوبة برئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تساحي هنجابي، واعتبار شهادة الزور التي أدلى بها جريمة مشينة، وإطلاق صفة العار عليها، ويأتي هذا التحرك مناهضاً للتحركات التي قام بها عدد كبير من القيادات الإسرائيلية وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد مائير داجان، ووزير الدفاع إيهود باراك، والتي طلبت من المحكمة عدم اعتبار جريمة هنجابي، جريمة مشينة، لأن ذلك من شأنه منعه من تولي أي مناصب عامة.