كتب - أحمد بلال : كشف موقع "فالا" الإخباري الإسرائيلي عن ملصق "بوستر" علقه "بن آري" عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاتحاد القومي في مكتبه بالكنيست يتهم فيه الرئيس الأمريكي بارك أوباما بالعمالة لمنظمة التحرير.. حيث ظهر فيه الملك السعودي و هو يُقلد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، و فوق الصورة يرتفع علم فلسطين (ذكر الموقع أنه علم منظمة التحرير)، كتب عليه: "تحذير! عميل منظمة التحرير الفلسطينية في البيت الأبيض". و في تعليقه على الأمر قال "بن آري" للموقع الإخباري الإسرائيلي: "في الوقت الذي يتم فيه إزالة الأقنعة، لا يزال يوجد هناك من يحاول أن يقنع نفسه أن أوباما يقود بشكل موضوعي، علينا أن نعرف مع من نتعامل، مع رئيس مؤيد لوجهة النظر الإسلامية، و مصالح المنظمات الإرهابية المختلفة أكثر أهمية عنده من المصالح الحيوية لدولة إسرائيل"، و توجه "بن آري" بحديثه إلى القيادات الإسرائيلية، محذراً إياها، قائلاً: "على قيادتنا أن تستوعب الأمر و تتوقف عن خداع نفسها، القوي فقط هو من يكسب الاحترام في العالم، و من يذل نفسه سيركلوه، من أجل أن يحترمونا علينا أن نثبت على مبادئنا". الكشف عن هذا "البوستر" المُعلق على جدران الكنيست الإسرائيلي أتى بعد أن التقى عضو الكنيست "بن آري" بعدد من الطلاب الإسرائيليين أمس، حيث كشف أحدهم الأمر بعد اللقاء، و أرسل رسالة للموقع الإخباري الإسرائيلي جاء فيها "التحريض وصل للكنيست، في مكتب عضو الكنيست بن آري مُعلق إعلان مُسيء لأوباما، و لا أفهم كيف يُسمح له في الكنيست الإسرائيلي بتعليق إعلان مسيء للرئيس الأمريكي". و في رده على اتهامه بالتحريض على الرئيس الأمريكي قال عضو الكنيست "ميخائيل بن آري"، لموقع "فالا" الإسرائيلي: "يوجد كهؤلاء ممن يرون في ذلك تحريضاً، و هم من تتطابق مصالحهم مع نفس مصالح أوباما، فالذين صفقوا لبايدن عندما هاجم إسرائيل على البناء في القدس، هم الذين يرون في ذلك تحريضاً".