قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حجم ما ينفق على تنمية سيناء يصل لنحو 250 مليار جنيه، لعدد من السكان فى سيناء لا يتجاوز ال600 ألف مواطن، ونضخ هذا الملبغ للتنمية، ونبقى عمل الواجب اللى علينا تجاه أهلنا فى سيناء". وأضاف ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير، من مؤتمر "حكاية وطن فى تعليقه على الأحداث الإرهابية فى سيناء "أن"أهلى فى سيناء لهم العذر، لكنا اتخذنا قرارًا باستخدام العنف الشديد خلال المرحلة القادمة واستخدام قوة غاشمة حقيقية .. هنعمل إيه؟.. إحنا مش هنقعد نستنزف ولادنا وقواتنا وأموالنا، جاء ذلك خلال جلسة إنجازات السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة. وأكد السيسي"لن نسمح بالإرهاب فى سيناء، هنبقى غاشمين أوى فى استخدامنا للقوة، ومش هنسمح بكدا تانى، وأرجوا إن الكلام دا يكون فى الاعتبار، وأهلنا فى سيناء يساعدونا بجد". وعلى جانب آخر، قال إن مشروع قناة السويس لم يكن وليد اللحظة ولكنه ضمن مشروعات تم دراستها على مدى سنوات كبيرة، موضحاً أن الدولة المصرية خلال الأربعين عاماً الماضية كانت فيها دراسات لمشروعات ولكن لم تنفذ، وعندما جاءت الفرصة تم تنفيذها وأضاف خلال جلسة الرد على الأسئلة التى وجهت إليه فى مبادرة "اسأل الرئيس"، أن مرفق السكة الحديد كانت له دراسات لتطويره، موضحاً أن ما يتم تنفيذه عبارة عن تخطيط إدارى للجمهورية والمطارات وشبكة الطرق القومية، له أصل فى التخطيط. وتابع: "احنا قربنا نخلص، ولو جه حد وحب يعمل، مش هيلحق.. احنا خلّصنا، وأعتبر أن أى بناء لدولة يأخذ 16 ل 20 سنة، وأنا بحاول أخلص الموضوع فى ال 8 وربنا يعينا على ده". كشف السيسى، أن مصر تعرضت لاستفزازات على شاطئ البحر المتوسط، إلا أن وجود قوات مصرية، حال دون نجاح هذه الاستفزازات. وقال "لو كان معندناش قدرة عسكرية كويسة ومناسبة، والنهاردة بنتكلم على تأمين حقول، على مسافة 200 كيلو من شواطئنا فى البحر المتوسط، هل كان ممكن يجى يستفزنا هناك؟ آه، طب حد حاول؟ آه، بس إحنا كنا موجودين بقواتنا فخلاص". وتابع الرئيس: "الناس اللى بيخشوا فى صراع مع حد بيبقوا عارفين قدراتهم، وفيه أجهزة مخابرات بتعمل تقديرات، وحاجات بتتقاس وتتابع، وبتعمل كل شئ عشان تتطمن قبل ما تخش فى أزمة".