إنطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الأول للملتقى الإقليمى الخامس للتأمين الطبى والرعاية الصحية تحت عنوان بعنوان "آفاق تعاون قطاع التأمين والرعاية الصحية مع مختلف مؤسسات الدولة"، وذلك بتنظيم من الإتحاد المصري للتأمين، والمقرر إنعقاده على مدار يومين. ويأتي الملتقى بالتعاون مع الاتحاد العام العربى للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية وبدعم ورعاية من الهيئة العامة للرقابة المالية ورعاية وزير الاستثمار والتعاون الدولى ووزير قطاع الأعمال، وبرعاية إعلامية من "أموال الغد"، وبحضور بول جارنييه سفير سويسرا بمصر. ويهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية قطاع التأمين بالتعاون مع مؤسسات الدولة فى توفير الرعاية الصحية والاهتمام بأساليب تقديمها، على اعتبار أن فرع التأمين الطبى هو أحد الفروع التى حظيت خلال الفترة الأخيرة بمزيد من النمو والانتشار في أسواق التأمين العربية وأصبح من القضايا الحيوية التى تواجه عالمنا اليوم، وحيث أنه لا يمكن فصل الصحة عن الاقتصاد بكونها العنصر الأساسى لبناء رأسمال بشرى قوى قادر على الإنتاج. ويتناول المؤتمر العديد من المحاور التى تهدف إلى دعم وتطوير التأمين الطبى فى مصر ومن أهمها التوجهات الحديثة لدور التأمين الطبى الخاص فى تقديم خدمة تأمين صحى شامل للمواطنين، تعاون شركات التأمين وشركات الرعاية الصحية مع المستشفيات الجامعية فى تقديم خدمه طبية أفضل، أهمية تعاون شركات التأمين الطبى والرعاية الصحية مع الأطراف المعنيه، وتجربه سوق التأمين اللبنانى نحو تأمين طبى أفضل.