حققت شركة كيونت العالمية - الرائدة فى مجال البيع المباشر عبر الإنترنت - العديد من الإنجازات العالمية وطرحت منتجات ذات قيمة وساهمت بفاعلية فى دعم الإقتصاد العالمى والاسيوى بشكل خاص منذ تأسيسها فى عام 1998 بماليزيا، حيث استطاعت خلال الخمسة عشر عام الماضية أن تعزز تواجدها وتوسع أسواقها فى 100 دولة حول العالم من ضمنها مصر التى تعمل بها منذ عام 2008 . ولكن نظرا لانتشار شركات كثيرة تعمل بالنظام الهرمى الغير شرعى الذى استغلته بعض الشركات لجنى أرباح خيالية أمام خدمة وهمية وسلعة غير موجودة ، والذى تحاربه الشركة فى عدد كبير من الأسواق والتى لا يوجد بها قوانين منظمة لعمل شركات البيع المباشر خاصة فى مصر ، طالبت الشركة بوجود تشريعات تنظم عمل التسويق الشبكى لحماية المواطنين من استغلال بعض الشركات الوهمية التى تضر بسمعة المجال فى الأسواق. قال خالد دياب المدير التنفيذي لكيونت بالشرق الأوسط :" نخاطب بعض الوزارات والهيئات المعنية فى مصر لسن القوانين والتشريعات التى تحكم وتنظم عمل البيع المباشر بها ، واتخذنا خطوات فعلية ولكن التغيير الذى حدث بعد الثورة بتعدد الحكومات كل فترة، صعب المهمة علينا ؛ لذا اتجهنا لمرجعية dsa و wdsa وهذه منظمات عالمية تضم كافة شركات البيع المباشر فى العالم وتنظم أعمالها واداءها والتى نعتبرها المشرع الرئيسى لتنظيم أعمال شركات البيع المباشر. ونفى دياب مواجهة كيونت لأية مشاكل قانونية بمصر ، مؤكدا أن كيونت هى الشركة الوحيدة التى تطرح منتجات ذات قيمة حقيقية وتهدف لبيعها وليس لتحقيق المكسب المادى من ورائها، مشيرا إلى المبادرات التى تقوم بها الشركة لإيجاد تشريعات لتنظيم عمل التسويق الشبكى فى مصر لمنع شركات التسويق الهرمى من النصب على الشباب خاصة بعد إغلاق نحو 8 شركات ومساعدة الحكومة على تقبل هذا النوع من الأعمال دون أدنى ضرر على الإقتصاد . قالت السيدة دونا ايميسون العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة كيونت، فى كلمتها خلال الندوة :" نحن سعداء بتشريفكم لنا ، كما اننا فخورون بوجودكم هنا لرؤية كل شىء على أرض الواقع ، فنحن لدينا من الإيمان التام بما نقوم به ولدينا من الثقة والشفافية الكاملة لتوضيح حقيقة ما نمارسه أو نقوم به كشركاء أو مالكين لهذه الشركة فقبل اى شيء نحن عملنا كمسوقون فى الأساس فى البيع المباشر وبفضل هذا العمل تحولت على المستوى الشخصى من كونى شخصية لادور لها فى الحياة إلى شخصية ناجحة ومؤثرة ." تقول ايمسون: العمل بمجال البيع المباشر يزيد من دخل الأفراد ومن يبحثون عن فرص عمل إضافية ودخل ثابت لهم فى الوقت الذى تنتشر فيه البطالة فى كافة دول العالم وبالطبع فى مصر ، حيث لا يحتاج العمل فى كيونت لوقت كثير أو مال وفير أو موهبة محددة بل يحتاج فقط للإرادة والتصميم لتحقيق الحلم، كما استعرضت تجربتها الشخصية بأنها كانت أما لثلاثة لأطفال وبدون أب يرعى الأسرة، ولم تكن تملك المال الوفير أو أى درجة تعليمة أو وظيفية وكانت تحلم بحياة أفضل لأبنائها، واستطاعت تحقيق ذلك بفضل العمل بمجال البيع المباشر أوضحت ايمسون أن كيونت كانت من أولى الشركات التى تعمل فى مجال البيع المباشر فى السوق المصرى وجازفت من أجل قيام تلك الصناعة حتى لو كان هناك أخطاء، فنحن كشركة لدينا من القوة ان نتحدى ونتصدى الى أى أخطاء ، مضيفة أن نجاحهم على المستوى الشخصى والعملى فى هذه الشركة شجعهم على إمكانية تكرار هذا النجاح فى مصر والعالم . وأشارت إلى أن كيونت قررت العمل بمصر بعد إقبال المصريين على العمل فى هذا المجال والتماسها قدرتهم على النجاح فيه وهو ما شجعها على دعم الممثلين المستقلين لها بمصر ومن ابرز الناجحين فى هذا المجال غاده حمدان وحسام ابراهيم وهادية حسنى والذين ظهروا فى فيلم وثائقى عرض اثناء الندوة ، مؤكدة استعداد كيونت لتقديم أفضل مالديها من المنتجات والخدمات والتدريب لمساعدة هؤلاء الأفراد على التغلب على معوقات الحياة وتحقيق أحلامهم . ولفت هالدون أرين المدير التنفيذي لقطاع العمليات بشركة كيونت، إلى أن العمل بمصر استوجب الذهاب للمستشارين القانونين واساتذة الشريعة للحصول على الحماية القانونية حتى يتم تنظيم العمل بهذه الصناعة وقال:"تجدون على سبيل المثال فى الموقع الإلكتروني العالمى الخاص بكيونت العالمية أن أى صفحة بها منتج تريد اقتنائه تحولك على صفحة خاصة بالبلد التى تعيش فيها حتى تكون متطابقة مع القوانين والتشريعات والمواصفات الخاصة بكل بلد وقد اقدمنا على تضمين هذه الخدمة بموقع الشركة الالكترونى بالتعاون مع المستشارين القانونين والمحاسبين فى كل دولة على حدا ، وهى أيضاً مطابقة مع مواصفات جمعية حقوق المستهلك المصري على كافة منتجاتنا لضمان عمليات البيع والشراء الآمنة " وحول تضارب الفتاوى بشأن العمل بالتسويق الشبكى قالت ايميسون :" إن شركات التسويق الشبكى الشرعية دائماً ما تواجه مشاكل ليست فى مصر وحدها بل على مستوى العالم ؛ بسبب الشركات غير الشرعية التى تمارس أعمالا غير أخلاقية أو غير قانونية و التى تضر بأعمالنا نحن الشركات الشرعية نظرا لعدم وجود قوانبن منظمه للعمل بالتسويق الشبكى فى بعض البلدان ، كما أن هناك بعض الشركات الوهمية التى تستخدم اسم الشركة كغطاء للتعاملات غير المشروعة". أضافت أن كيونت تسعى جاهدة من خلال مختلف وسائل الإعلام لتوضيح الفارق بين أنظمة التسويق الهرمى التى تضر بالاقتصاد وبالافراد والتى تستخدم أساليب النصب وبين التسويق الشبكى المنتشر فى كل دول العالم المتقدمة ليعلم الجميع الحقيقة وطمأنتهم نحو العمل فى التسويق الشبكى المشروع . فيما أكدت دونا ايميسون استعداد الشركة لجلب خبراء من امريكا لمساعدة الجهات المعنية فى مصر على فهم هذا النوع الجديد من العمل لضمان تنظيمه ، محذرة من أن عدم وجود تشريع يحكم تلك الصناعة هو أكبر ضرر على الإقتصاد ولكن التشريع هو الذى سيضمن حماية اقتصاد مصر والعاملين فيها ، لافتة إلى أن من مصلحة الدولة التأسيس لصناعة جديدة تضيف لها جديدا ، فضلا عن أنها تحمى كافة المستهلكين بها. أكد دياب على أن صناعة التسوق الشبكى عبر الإنترنت أصبحت أحد الصناعات الواعدة و الهامة التى تسهم بشكل كبير فى زيادة الدخل القومى لعدد كبير من الدول حيث تحقق 25٪ نموا أسرع فى الدخل حسب إحصائيات الاقتصاد الأمريكى ككل ، كما أنه يؤثر بالإيجاب على الدخل القومي الأمريكى بنسبة 7٪ من إجمالى الناتج المحلى . وأشارت ايمسون إلى أن ماليزيا حققت نحو 3 مليارات دولار من البيع المباشر فقط بعد إصدار قانون لتنظيم العمل به، وأصبحت مركزا إقليما للبيع المباشر فى آسيا. أضافت فى ال 100 دولة التى عملنا بها حول العالم كان هناك تغييرا واختلافا فى حياة الناس الذين يعملون معنا من حيث تحسين دخلهم أو من خلال الأثر الذى نتركه فى أى بلد نعمل بها على كافة المستويات للمصنعين والموردين وكافة الصناعات التى تعمل من خلال التغيير للأفضل. يذكر أن كيونت قامت بإطلاق مبادرة جديدة لمساعدة صغار التجار والمنتجين على تسويق منتجاتهم من خلال خدمات الشركة، والتى بدورها ستقوم بتسويق منتجاتهم على نطاق واسع من خلال ممثليها على مستوى العالم حيث يمثل قطاع الأعمال الصغيرة 80% من إجمالى الاقتصاد القومى وتم توقيع أول اتفاقية بالتعاون مع شركة Bell and Belle، احدى الشركات الصغيرة التى قدمت منتجات قيمة بمدينة الاسكندرية والتى اعتمدت على كيونت لتسويق منتجاتها الخاصة بالعناية بالبشرة، والحاصلة على موافقة وزارة الصحة المصرية .