الهيئة العربية للتصنيع تنفى دعم نظام الأسد بتوريد أسلحة وذخائر

نفت الهيئة العربية للتصنيع ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية من دعمها للنظام السورى من خلال توريد أنواع من الأسلحة أو الذخائر من إنتاج الهيئة، مشيرة إلى أن الهيئة لم تورد أى من منتجاتها لسوريا منذ حوالى 20 عام .
جاء ذلك فى رد من الهيئة على ما صدر عن بعض مصادر الجيش الحر السورى من إستخدام نظام الأسد لصواريخ تحمل اسم الهيئة العربية للتصنيع المصرية فى قصف بعض المناطق السورية، وما إذا كان الجيش المصرى يدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد من عدمه.
وقالت الهيئة اليوم /الخميس/ "إن هذا الموضوع ليس له أى أساس من الصحة، حيث أنه لم يتم توريد أى من أنواع الأسلحة أو الذخيرة للنظام السورى منذ حوالى 20 عاما.. وعلى هذا فإنه يتضح أن إشاعة مثل هذه الأقوال فى تلك الفترة العصيبة على أمتنا العربية عار تماما من الصحة، موضحا أن الغرض منه إشاعة المزيد من الخلافات والفتنة بين أبناء الأمة العربية".
ولفتت إلى أن نفس هذا الخبر كان قد تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية الأخرى فى يناير 2013 (أثناء فترة رئاسة الدكتور محمد مرسى الرئيس السابق) وكان تفسير مصادر الجيش الحر السورى لهذا الحادث فى تلك الفترة أنه محاولة من نظام الحكم فى سوريا للوقيعة بين بين النظام الحاكم فى مصر، فى هذا الأوان، وبين الثورة السورية والمتعاطفين معها.