صرح السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفير هشام ماهر سفير جمهورية مصر العربية في السنغال التقي رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالسنغال، وعرض له حقيقة التطورات علي الساحة السياسية في مصر منذ الثلاثين من يونيو الماضي. كما شهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ودولة السنغال، وقد أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالسنغال أنهم علي وعي كامل بحقيقة الأوضاع في مصر، معرباً عن تأييده لموقف الأزهر الشريف والشعب المصري. وأضاف عبد العاطى أن السفير هشام الزميتى سفير مصر في طوكيو التقى مع مجموعة من كبار الصحفيين اليابانيين المختصين بمتابعة الأوضاع في مصر، يمثلون كبريات الصحف اليابانية مثل "يوميورى" و "أزاهى" و "ماينيشى" و "وهوكايدو" ووكالتى الأنباء "جى جى" و "بان أورينت نيوز" حيث استعرض التطورات الأخيرة للأوضاع، مؤكداً أن عودة الاستقرار تدريجيا للشارع المصري يطرح أهمية إعادة الجانب الياباني النظر في المستوى المرتفع لتحذير السفر إلى مصر بهدف خفضه بما يتيح استئناف الحركة السياحية اليابانية إلى مصر في أقرب فرصة، خاصة إلى المناطق التاريخية الآمنة مثل الأقصر وأسوان وابوسمبل والتي تعد المقصد المفضل للسائح الياباني، مؤكداً أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً لتوفير الحماية والأمن للسائحين الأجانب. وصرح عبد العاطى أن "الزميتي" طالب وسائل الإعلام اليابانية بالموضوعية والواقعية ونقل الصورة الحقيقية لما يجرى في مصر، معتبراً أن التغطية غير الكاملة للأحداث تعتبر دعماً غير مباشر لأعمال العنف. كما أكد الزميتى أن شعب مصر، بنجاح ثورته في 30 يونيه، استعاد هويته السمحة، وأضحى على طريق ممهد نحو ديمقراطية تقوم على التعددية في إطار الوحدة، والتسامح ونبذ العنف، مشيراً إلى الخطوة الهامة التي تحققت بانتهاء عمل لجنة مراجعة نصوص الدستور، وبدء عمل لجنة الخمسين التي تمثل فيها كافة الأطياف السياسية باستثناء من تلوثت أياديهم بالدماء، وأن جموع الشعب المصري متمسكة بدعم حكومتها وجيشها من أجل استكمال تنفيذ خارطة الطريق.