أكدت حكومة حركة حماس المقالة في غزة اليوم الأربعاء، إن استمرار إغلاق معبر رفح مع مصر ،يحول القطاع إلى سجن كبير ويعزله عن العالم الخارجي". وأعرب غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، في مؤتمر صحفي في غزة، عن "استعداد حكومته لبحث أي أفكار إيجابية تساهم في حل أزمة معبر رفح الذي تغلقه السلطات المصرية منذ ثلاثة أيام". وأكد حمد رفض حماس العودة للعمل باتفاقية 2005 التي تنص على مراقبة أوروبية وإسرائيلية لحركة السفر من خلال معبر رفح، معتبرًا أن "من شأن ذلك "ترسيخ وجود الاحتلال الإسرائيلي على المعبر". وشدد على وجوب أن "يكون المعبر "مصري-فلسطيني لا يتدخل فيه الاحتلال الإسرائيلي ". وتحدث حمد عن وجود مئات العالقين موزعين على مطارات تركيا والأردن وماليزيا لا يستطيعون العودة إلى قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق معبر رفح. وأشار إلى أن "المعبر شهد تراجعًا حادًا في عمله منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي حتى انخفض عدد المسافرين إلى أقل من 300 يوميًا، مقابل أكثر من 1200 قبل ذلك". وأكد حمد أن "معبر بيت حانون/إيرز بين قطاع غزة وإسرائيل لا يمكن اعتباره بديلا عن معبر رفح " كون أن 90 بالمئة من سكان القطاع ممنوع عليهم الدخول إلى الضفة الغربية ". وذكر أنهم "يجرون اتصالات يومية مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة المعبر "لأن قطاع غزة لا يجب أن يدفع ضريبة ثمن لأي مشاكل وخلافات مصرية داخلية". وقال حمد "موقفنا ثابت وواضح.. كحكومة وقوي سياسية، نحن لا نتدخل في الشأن المصري، وليس لنا أي علاقة بالوضع الأمني والسياسي، وكل ما يحدث في مصر، نحن بعدين عنه". وأضاف " منذ 30 يونيو لم نشهد ضربة حجر من غزة صوب الأراضي المصرية إطلاقًا رغم أنه في أوقات كثيرة تعرضنا لإطلاق نار من الجانب المصري، ورفعنا شكاوي بذلك مع إصرارنا على المحافظة على الأمن والاستقرار"، كما أكد أن "الحدود بين قطاع غزة ومصر تتمتع بحالة ضبط كاملة "حيث لا يوجد رصد لحالة خرق واحدة بفضل السيطرة والتشديد الأمني". حماس,30يونيو,مصر,انقلاب,مرسي,السيسى,الاخوان المسلمين