أكد محمد إبراهيم وزير الآثار أن تكليفه بحقيبة الآثار مرة أخرى فى حكومة الببلاوى هو حافز للعمل بكل جهد لاستكمال المشروعات الأثرية الجارية وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة ومشروع تطوير هضبة الهرم للانتهاء منها فى اقرب وقت ممكن لوضعها على خريطة مصر الاثرية مما يساهم فى زيادة الدخل القومى. واشار الى ان أهم تكليفات رئيس الوزراء للحكومة الجديدة هو العمل الجماعي والمشترك بين كافة الوزارات والمحافظات المعنية بالسياحة كمحافظة الأقصر والبحر الأحمر وجنوب سيناء ووزارات السياحة والثقافة والداخلية. واضاف انه فور حلفه اليمن الدستورية اجرى مباحثات بوزراء الإسكان والداخلية والأوقاف لبحث سبل التعاون المشترك ومناقشة المشروعات المشتركة بين وزارة الآثار وتلك الوزارات . كما أجرى محمد إبراهيم في أول أيام عمله بمكتبه بالوزارة بعد إعادة تكليفه بحقيبة الآثار عدد من اللقاءات بمسئولي الوزارة ، موضحا تكليفاته للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمتابعة تأمين المواقع الأثرية على أن يكون كل رئيس قطاع مسئول مسئولية كاملة عن تأمين المواقع الأثرية الخاصة به بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار. وشدد على ضرورة تقديم كل رئيس قطاع تقريرا أسبوعيا عن خطة تطوير المواقع الأثرية والمشاكل المواجهة لها والإمكانيات المتاحة في كل موقع، كما طالب بدفع العمل بالمتاحف الجاري إنشائها كمتحف شرم الشيخ وإعداد خطة عاجلة للانتهاء سريعا من المرحلة الثالثة لمتحف الحضارة وافتتاحه قريباً . كما أكد إبراهيم أنه سوف يخاطب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء قطاع للترميم يتبع المجلس الأعلى للآثار وتحديد اختصاصاته وهيكلته بما يخدم العاملين و العمل الأثري. ونوه على حل مشكلة تشغيل خريجي الآثار باتخاذ الإجراءات اللازمة لمخاطبة المسئولين بالدولة لإيجاد حل قانوني للتغلب على المشكلة المترتبة على القانون رقم 19 لسنه 2012 وقرار رئيس الوزراء والتأشيرات العامة من المالية بحظر التشغيل الجديد بكافة قطاعات الدولة . واشار الوزير أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال الأعمال في المشروعات المقرر افتتاحها فى مقدمتها مشروع طريق الاحتفالات "طريق الكباش" بمحافظة الأقصر الذي يعد من أهم المشروعات الأثرية والسياحة فى مصر، ومشروع ترميم متحف قصر محمد على بالمنيل، وافتتاح الكنيسة المعلقة بمصر القديمة.