كتب - أحمد منعم : أكد ممدوح رمزى، محامى البابا شنودة الثالث بطريرك الاسكندرية والقرازة المرقسية ، امتلاك كنيسة الشهيد أبانوب بمركز سمنود فى محافظة الغربية ، مستندات شراء هذة الارض من اليهود ، وطبق لجميع الاعراف والقوانين فإن الكنيسة تمتلك الأرض مما يمكنه من الانتفاع بها. مشيرا الى ان الفيصل فى قضايا القائمة على منازعات الملكية هى المستندات والعقود التى تثبت وتفيد بصحة الملكية من عدمه ، وهو ما يجعلن أتساءل عن أسباب تدخل الجهات الأمنية لمنع الكنيسة من استخدام حقها . وطالب رمزى مسؤولي الدولة بضرورة تحرى الدقة فى ما يتعلق بالكنائس نظرا لوجود اشخاص يبغون اثارة الفتنة بين المسلمين والاقباط ، لافتا الى أنه فى حالة عدم امتثال الدولة الى مطالب الكنيسة باستخدام حقها فى أرض مقابر اليهود ، سوف نلجأ الى اقامة دعوى قضائية ضد المسئولين والاجهزة التنفيذية للدولة. يذكر ان النزاع على ملكية أرض مقابر اليهود، فى مركز سمنود بالغربية، قد تسبب فى نشوب الصراع بين كنيسة الشهيد أبانوب، ومجلس المدينة بسبب النزاع حول ملكية قطعة الأرض. كان اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغا من عماد صلاح، محامى كنيسة الشهيد أبانوب بسمنود، يتهم مجلس مدينة سمنود بعدم السماح للكنيسة بالاستفادة من قطعة أرض تملكها، بحجة أنها ملك لليهود ومقام عليها مقابر لهم فى المدينة، ولا يجوز الاقتراب منها. وكشف المحامى، فى بلاغه، عن أن خطابا ورد إلى الكنيسة من مجلس مدينة سمنود يحذرهم من التوسع والبناء على هذه الأرض حتى يتم الفصل بين مقابر اليهود وملكية الكنيسة، لافتا إلى أن الكنيسة اعترضت على الخطاب وحذرت من خطورة تداعياته.