عقد الدكتور احمد الجيزاوي وزير الزراعة واستصلاح الاراضي صباح اليوم إجتماعا عاجلا مع غرفة عمليات متابعة توزيع الاسمدة التابعة للوزارة " لجنة الاسمدة "، لوضع اليات تنفيذية تضمن تشديد الرقابة علي اسواق الاسمدة وضمان توفيرها للمزارعين بمختلف المحافظات ،وقرر الاستعانة بالقوات المسلحة والاستثمار في النقل من المصانع لمناطق التوزيع. وقال الجيزاوي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي ضم الدكتور احمد ابو اليزيد مستشار الوزير وكذلك مسئولي لجنة الاسمدة بالوزارة ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي ، والاتصال برئيس مجلس إدارة شركة ابو قير للاسمدة انه تم التنسيق بين وزارات الزراعة والدفاع والاستثمار لحل مشكلة توقف نقل الاسمدة من مصانع الانتاج الحكومية وهي ابو قير والدلتا للأسمدة ، ومصانع المنطقة الحرة ، بسبب الاحتجاجات التي تمر بها عدد من المحافظات . وأضاف الجيزاوى أن وسائل النقل توقفت عن عمليات نقل الاسمدة من مصانع الانتاج إلي مناطق التوزيع بالمحافظات نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ، مما إستدعي قيام الحكومة بالتدخل السريع لحل الازمة وذلك بالاستعانة بشركات النقل التابعة لوزارة الاستثمار حتي يتم نقل الاسمدة من هذه المصانع إلي مناطق التوزيع بالمحافظات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والقوات المسلحة لتامين علميات النقل وضمان وصولها غلي مخازن بنك التنمية والجمعيات التعاونية بالمحافظات ممثلة في جمعيات الائتمان والاصلاح والاستصلاح. واوضح الجيزاوي ان هذه الاجراءات تستهدف ضمان عدم حدوث اختناقات في الاسواق وتوفيرها لموسم الزراعة الصيفي ، وذلك من خلال برامج التسليم الشهرية والتي تصل إلي 220 ألف طن شهريا ، لتلبية إحتياجات الزراعة الصيفي خاصة محاصيل القطن والذرة ، لتحقيق خطة الدولة في زيادة الانتاج الراسي من هذه المحاصيل وتقليل الفجوة الغذائية منها وتقليل كميات الذرة التي يتم إستيرادها لانتاج أعلاف الدواجن.